قال البروفيسور ستان جلواي، الشاعر الأمريكي، ومدير "مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر"، وأستاذ علم اللغة في جامعة "بريدج ووتر" بولاية فيرجينيا الأمريكية، لـ"بوابة الأهرام" إن الدورة المنعقدة حاليًا للمهرجان (من 12 إلى 15 يناير 2017) هي الأكبر في عمر هذا الحدث الثقافي، الذي يتنامى عامًا بعد عام، ويزداد أهمية.وأوضح د.ستان جلواي أن تلك الأهمية للدورة الحالية مرجعها زيادة وتنوع عدد المشاركين من الشعراء، إذ تجاوزوا 80 شاعرًا من الولايات المتحدة ودول متعددة، فضلًا عن عشرات آخرين من طلاب الجامعة، وغيرهم من المشاركين عبر تقنية "سكاي بي" (Skype)، بالإضافة إلى اتساع دائرة ورش العمل والموائد البحثية والتفاعلية وسوق الناشرين وغيرها من نشاطات المهرجان. كذلك، يقول د.ستان، فقد سبقت الافتتاح الرسمي للمرة الأولى، وانعقدت على هامشه، قراءات شعرية مفتوحة في بعض المكتبات، منها مكتبة "سواج" بفيرجينا، بمشاركة بعض شعراء المهرجان، إلى جانب عدد من شعراء الولاية، والوافدين من ولايات أمريكية أخرى.وأعرب د.ستان جلواي عن امتنانه وتقديره لجميع المشاركين، خصوصًا الشعراء غير الأمريكيين، وخص بالذكر أولئك القادمين من دول بعيدة مثل مصر وزيمباوي والكونغو، مشيرًا إلى أن المهرجان، الذي يُعقد دوريًّا كل عامين، يطرح فكرة التواصل الإنساني العميق بين أطراف الأرض، في لقاء ثقافي وتفاعل إبداعي بين حاملي الكلمة الجمالية من قارات العالم المختلفة، وتلك فلسفة المهرجان التي تتجاوز مجرد الاستماع لقصائد جميلة، وقال: "مرحبًا بالشعر، مرحبًا بالإبداع، مرحبًا بالإنسان".وأشار د.ستان جلواي إلى أن من بين المكاسب الفعلية والعملية التي تحسب للمهرجان، فضلًا عن تعميق التواصل بين الشعراء، دوره الكبير أيضًا في التقريب بين الشعراء الحاضرين من جهة، وبين دور النشر المشاركة في المهرجان من جهة أخرى، بما يفتح إمكانية حقيقية لطبع وتسويق الكتب المخطوطة، بالإنجليزية وبلغات أخرى.يُشار إلى البروفيسور ستان جلواي، هو شاعر وأكاديمي أمريكي، ومدير "مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر"، وأستاذ علم اللغة في جامعة "بريدج ووتر" بولاية فيرجينيا الأمريكية، وقد نشرت أعماله الإبداعية في قرابة 40 إصدارًا من بين فردي وجماعي، وصدرت أعماله الشعرية الكاملة (في مجلد أول) عام 2013، متضمنة أعماله حتى ذلك التاريخ.ويُذكر أن "مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر"، قد افتتح الخميس الماضي، ويستمر حتى الأحد 15 من يناير 2017، ويشتمل المهرجان على العديد من القراءات الشعرية في قاعات ومسارح مختلفة، بمقر جامعة بريدج وووتر، ومن الدول المشاركة: مصر (الدولة العربية الوحيدة المشاركة)، أوكرانيا، جاميكا، زيمباوي، جزر البهاما، كندا، وغيرها.