حُبّنا الذي ذهبَ هباءً
موضوعات مقترحة
ولم يرثهُ أحد،
وضعت البلديةُ يدها عليه
وجعلتهُ حديقةً عامّة.
*** *** ***
حُبّاً في التقاءِ السّاكنينَ
تحتَ سقفٍ واحد،
وضعنا قواعدَ اللغةِ جانبًا،
كسرنا هواتفنا النقّالة
ورُحنا نتجاذبُ أطرافَ الحديث.
*** *** ***
ما إن خرجَ الحبّ عن سكّته
حتّى بلغَ الغيابُ
محطّتهُ الأخيرة.
*** *** ***
على قلقٍ وساق
أمضيتُ حياتي
وأنا أنتظرُ
عودةَ غودو
والماء
والكهرباء.
*** *** ***
الحبّ؛
ذلكَ التلميذُ الكسول،
يومَ رفعَ يدهُ
كي يخرجَ لقضاء حاجته
لم يعد أحدٌ
يعرفُ لهُ طريقًا.
*** *** ***
نحنُ، لاعبي كُرةِ القدم
في الحاراتِ الضيّقة وفي الأزقّة،
كلّما شاهدنا فتاةً جميلة،
تسلّلَ حُبّها إلى قلوبنا
لاعبًا، لاعبًا.
*** *** ***
مُنهكٌ
كمدينةٍ مَنكوبة،
كلّما كادت الحربُ فيها
أن تلفظَ أنفاسها الأخيرة،
نفخَ الطُغاةُ فيها، روحًا جديدة.
-------
نجد القصير
(شاعر من سوريا )