Close ad

الإعلان عن انطلاق ملتقى مناقشة إستراتيجية عمل هيئة قصور الثقافة إلى الأقاليم

23-6-2011 | 21:55
أ ش أ
أعلن الشاعر سعد عبدالرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة انطلاق الملتقى الثقافى لمناقشة إستراتيجية عمل للهيئة فى الفترة القادمة إلى الأقاليم لاستطلاع رأى المثقفين والمهتمين بالثقافة الجماهيرية لوضع آلية العمل وجدول الأعمال فى الأشهر القادمة لمستقبل عمل هيئة قصور الثقافة.
موضوعات مقترحة

وقال الشاعر سعد عبدالرحمن - فى تصريحات له اليوم الخميس حول عقد أولى جلسات ملتقى الحوار - إن الهدف من هذا الحراك الموسع، عدم احتكار الآراء فى منطقة بعينها ولكن الهدف هو مناقشة الأنشطة الرئيسية والموسمية التى تقوم بها الهيئة على أكبر قطاع ممكن من أبنائها ومناقشة التفاصيل ودراسة المخصصات المالية وكيفية تنمية موارد الهيئة وكيفية تسويقها، بالإضافة إلى التنمية البشرية ومستقبل قيادات العمل فى قصور الثقافة، إلى جانب كيفية تطبيق المنهج العلمى فى الإدارة، وعلاقة المؤسسة بالجهات الأخرى مثل التعليم والبحث والجامعات والإعلام والمجتمع المدنى والشباب والرياضة، والمواقع الثقافية وشكلها والخدمات التى تقدمها.
فى النهاية يتم وضع أوراق عمل تناقش من خلال مؤتمر صغير يناقش السياسة التى تحكم بها الهيئة.
أكد سعد عبد الرحمن أن المأساة التى عانت منها المؤسسات الثقافية فى مصر لفترة طويلة، أنها ظلت تعمل سنوات طويلة بدون منهج محدد وبشكل عشوائى وفيه شخصنه، بمعنى أن يأتى الشخص فيطبع المؤسسة بطابعه الشخصى دون رؤية واضحة.
أشار عبدالرحمن إلى أننا فى مرحلة جديدة من عمر مصر بعد ثورة 25 يناير من خلال الحديث حول مؤسسة الثقافة الجماهيرية، والذى به نقد شديد ولاذع يصل إلى حد التجريح من جانب النقاد لأنهم يعلقون آمالا كثيرة على هذه المؤسسة ويطمحون إلى أن يؤدوا دورا فاعلا فيها، لذا يمكننا علاج هذه المشاكل.
أشار رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر سعد عبدالرحمن إلى أننا نمر بمرحلة جديدة ونتطلع لمستقبل أفضل، والهيئة تعد الذراع الأطول لوزارة الثقافة فى ربوع مصر، موضحا أننا إذا لم نعمل بالشكل الصحيح فهذا سوف يلقى بظلال الإحباط علينا جميعا، لأن المشكلة فى المقام الأول هى مشكلة ثقافية، مطالبا بالعمل معا حتى تؤدى مؤسسة الثقافة الجماهيرية دورها بالشكل الصحيح داخل المجتمع المصرى.
من جانبه، أكد عبد الحميد حواس أن إستراتيجية العمل بالهيئة لابد أن تقوم على الحوار بمعنى أنه لابد من كسر جمود المركزية فى توزيع الأنشطة وتغذى الأطراف المركزية وتغذى المركزية الأطراف، مطالبا بوجود "المنشط الثقافى"الذى يعمل على التواصل الدائم بين المركز والأطراف.
بدوره، أشار الدكتور حسن عطية إلى ضرورة وجود ثقافة التنوع فى الإستراتيجية الجديدة التى تسمح بتقبل جميع التيارات الموجودة على الساحة، ولابد من وجود أوراق عمل حول إستراتيجية الثقافة الجماهيرية، مؤكدا ضرورة نقل الثقافة من القاهرة إلى الأقاليم.
من جهته، طرح الدكتور حسين حمودة العديد من التساؤلات عن كثرة المواقع الثقافية التى تصل إلى أكثر من 450 موقعا وما ينقصها كيف يمكن جذب الجمهور للأنشطة التى تقيمها هذه المواقع وما هى السياسات الثابتة والمتغيرة الكامنة وراء إقامة هذه الأنشطة وما هى السبل التى يمكن أن تضمن استمرار عمل الهيئة دون التوقف بسبب عقبات مالية ولماذا لا نفكر بطريقة مختلفة بمعنى أن هناك أنشطة كثيرة تقدمها الهيئة ولا تحصل منها على ربح فلما لا تمثل هذه الأنشطة دخلا للهيئة لكى يستمر عملها.
وطالب الشاعر حلمى سالم بضرورة عودة الهيئة إلى أصلها النظرى الذى تم إنشاؤها من أجله وهو أن الثقافة من الجماهير وإلى الجماهير حتى تكون الحركة متبادلة، والتركيز على الأنشطة ذات الطبيعة الجماهيرية.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة