بدأ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوزارة الثقافة الإعداد لإنشاء مركز بحثي ومكتبة يحملان اسم علي باشا مبارك، لتعزيز سياسات الجهاز في حماية التراث المعماري وتوثيق مشروعاته ودعم الباحثين.
موضوعات مقترحة
وقال د.عبد الواحد النبوي وزير الثقافة إن الهدف من هذا المشروع هو توثيق أعمال الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من مشروعات وتقارير وقضايا عمرانية، ونشر المعرفة الكاملة بالبيئة العمرانية وكيفية التحكم بالعمران، وتعريف الباحثين بمشروعات الجهاز ومجالات عمله، وتعزيز وتنفيذ سياسات هامة للجهاز في حماية التراث من خلال الاطلاع على الواقع والتاريخ.
من جانبه، قال المهندس سمير مرقص رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، إن مشروع المركز البحثي والمكتبة يضم أفضل مصادر المعلومات فيما يخص قضايا الارتقاء العمرانية والمعمارية والحفاظ على التراث وحمايته، باللغتين العربية والإنجليزية، وتشمل الكتب والمراجع والدراسات والبحوث والنشرات والدوريات ومنشورات المنظمات الدولية مثل اليونيسكو والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنشورات الإنتاج العلمي الخاص بأساتذة العمارة والفنون المعمارية والتراث والبيئة العمرانية.
وأوضح أن المشروع يشمل عدة أقسام، منها قسم مطبوعات الجهاز وقسم الخرائط وقسم التجارب المحلية، وقسم منشورات ومطبوعات الهيئات الدولية، وقسم تجارب الدول المختلفة، مشيرا إلى أن إنشاء هذا المركز البحثي يعمل أيضا على تنظيم ندوات ومؤتمرات وورش عمل وعقد برامج تدريب وإنتاج أفلام تسجيلية ووثائقية.