يُجْري المجلس الأعلى للثقافة الاستعدادات اللازمة، لإطلاق الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولي لتفاعل الثقافات الإفريقية، التي تقام بعنوان "الهوية فى الآداب والفنون الإفريقية "، في الفترة من 1 إلى 3 يونيو المقبل، ويشارك بها نحو مائة باحث، ومفكر، وروائي، وفنان من ٢٩ دولة إِفريقية، إلى جانب مصر الدولة المنظمة.
موضوعات مقترحة
وقد بدأت الأمانة العامة للمجلس في توجيه الدعوات للضيوف من الدول المشاركة، وهي إثيوبيا، إريتريا، أوغندا، بوروندى، تشاد، تنزانيا، تونس، الجزائر، جنوب إفريقيا، جنوب السودان، زامبيا، زيمبابوي، السنغال، السودان، سيراليون، غانا، غينيا، الكاميرون، الكونغو، كينيا، ليبيا، ليبيريا، مالاوى، مالى، المغرب، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، نيجيريا.
وسيطرح على مائدة الملتقى عدد من الموضوعات، تدور محاورها حول عنوان الملتقى، ومنها : "التراثية، والحس التاريخى فى الفنون، والآداب الإفريقية فى حركة الإبداع الإفريقي، والقضايا المحيطة بذلك بين التقليد، وآفاق التجديد"، و"اللغة والهوية"، و" أحوال النساء فى إفريقيا، وانعكاساتها على الإبداع في مجالي الفنون، والآداب"، و" دور الشباب في تنمية التعبير عن الهوية في الآداب، والفنون"، و " دور الرواية والشعر، وتعبيرهما عن الهوية الإفريقية، وحضورهما المتبادل عبر الترجمة داخل إفريقيا، وخارجها"، و" الموسيقى الإفريقية، ومدى تأثيرها في توحيد المشاعر بأنحاء القارة، ونشر الفن الإفريقي على المستوى العالمى"، و" حرية الفكر والإبداع المتاحة للتعبير عن الهوية الثقافية"، و " الشخصية الإفريقية، وتصارع الهويات فى زمن العولمة، ومخاطر التطرف في القبول، والرفض"، و" تلاقى الثقافات فى المشروعات الثقافية الإفريقية".
كما تتضمن فاعليات الملتقى عقد مائدتين مستديرتين حول " المسرح والسينما والفنون التشكيلية في إفريقيا"، و"الرواية والشعر في القارة السوداء".
ومن المقرر أن يقام على هامش الفعاليات، عدد من الأنشطة المصاحبة، من أهمها معرض كتاب لإصدارات وزارة الثقافة، وبعض دور النشر الخاصة، وأمسيات شعرية، وعدد من العروض السينمائية.
وتتكون اللجنة المنظمة من د.محمد عفيفي رئيسًا، وحلمي شعراوي مقررًا، وعضوية كل من د.عماد أبو غازي، وإقبال بركة، وحلمي النمنم، ود.أنور مغيث، ود. خلف الميري، ود.منى إبراهيم، ووائل حسين.
جدير بالذكر أن الدورة الأولى عقدت منذ خمس سنوات، في مايو من العام 2010، تحت شعار "تفاعل الثقافات الأفريقية في عصر العولمة".