قال الفنان صبري فواز إنه عانى خلال الشهور الأخيرة من ضغوط كبيرة بسبب تعاقب مواعيد التصوير قبل وخلال شهر رمضان الفائت،
موضوعات مقترحة
وذلك مع إصابتي بفيروس كورونا، والتي جعلتني أستمر في التصوير حتي آخر يوم، وبعدد ساعات طويلة يوميا، الأمر الذي أرهقني نفسيا وبدنيا.
مشيرا إلى أنه لا ينصح أي ممثل بالانتشار السريع والظهور المتكرر على حساب راحته إلا إذا كان على قدر عال من تحمل مثل هذا النوع من الإرهاق كي يتمكن من تأدية أكثر من شخصية في عدد من الأعمال الفنية المختلفة.
و تعقيبا على فكرة "الكلمة –اللازمة" التي يكررها الممثل اثناء تجسيد دوره والتي يبحث عنها بعض الممثلين لترسيخ شخصياتهم في أذهان الجمهور.
قال فواز: إن مثل تلك الكلمات التي تتكرر على لسان الشخصية يجب أن تكون ملائمة لها حتى تلقى القبول من المشاهدين و بالتالي يرددونها، ومن الممكن أن ينتشر "افيه" يقال مرة واحدة ويحقق الانتشار في المجتمع.
وقد حل الفنان صبري فواز ضيفًا على مؤسسة الأهرام، حيث كرمته بوابة الأهرام احتفاء بمسيرته الفنية الكبرى، خاصة بعد نجاحه في تقديم أربع شخصيات مختلفة خلال السباق الرمضاني الفائت، وسلمه درع التكريم الكاتب الصحفي ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي ومجلة ديوان بمشاركة محرري الإصدارين.
يذكر أن صبرى فواز هو ممثل ومؤلف ومخرج مسرحي مصري، قام بدور بليغ حمدي في مسلسل أم كلثوم وفيلم حليم، كذلك شارك في العديد من الأدوار في المسلسلات المصرية من أهمها الوسية - العائلة - امرأة من زمن الحب - والأصدقاء - ولحظات حرجة - و حدائق الشيطان - وليالى الحلمية - والبر الغربى - ومسألة مبدأ - وامرأة من نار - و الفريسة والصياد - والمصراوية - وأفلام مبروك وبلبل - وأيام السادات - ودم الغزال - وعصابة الدكتور عمر.
أخرج العديد من المسرحيات أهمها "حنقول كمان"، "إيزيس"، "صدى الأصداء"، "ليالى الحسينية"، (اللى خايف يروح)، (مزرعة الأرانب)، (ياسين وبهية )، ( عروس الجنوب )، (المدد )، (ليل يا عين).
وألف وأخرج مسرحية ميسدكول من هولاكو وكتب السيناريو والحوار لمسلسل حكايات بهية وله مقالات متعددة ببعض الصحف والدوريات التي تصدر في القاهرة.
وشارك فواز في أربع مسلسلات رمضان الماضي، هي موسى، قصر النيل، خلي بالك من زيزي، و ولاد الناس.