بعد نجاح كبير قاده المخرج تامر محسن، طوال 30 حلقة من أحداث "لعبة نيوتن"، صعد المخرج المصري لقوائم التريند الأكثر تداولا عبر تويتر، ليصبح أبرز فرسان السباق الرمضاني، بين صناع الدراما، وهو الموسم الذي شهد حالة من التألق تبارت فيها نخبة من أبرز مخرجي الدراما المصرية في صناعة موسم درامي مصري ناجح، منهم كريم الشناوي، الذي تألق في إحكام "خلي بالك من زيزي"، و"بيتر ميمي" الذي يواصل نجاحاته مع "الإختيار"، و "محمد العدل" الذي نجح في صناعة تجربة درامية متميزة في "بين السما والأرض"، و "سامح عبد العزيز" الذي يواصل مشروعه بإقتدار مع النجمة الكبيرة يسرا، و"رؤوف عبد العزيز" الذي صنع ضجة كبيرة مع مسلسل "الطاووس".
موضوعات مقترحة
صعود تامر محسن لقوائم التريند في الساعات الأولى من أول أيام عيد الفطر المبارك، جاء تزامنا مع الحوار المفتوح "سبيس" الذي أمتد لأربع ساعات متواصلة، وحقق أصداء واسعة خلال الساعات الماضية عبر موقع تويتر، وتداول المغردون أبرز ما قاله تامر محسن، عن مشروعه الجديد الذي واصل به نجاحاته بعد "بدون ذكر أسماء" و "هذا المساء"، وغيرها من إنتاجاته.
قال تامر محسن خلال حديثه ، أنه لم يأت للحديث وللاحتفال بنجاح المسلسل، ولكنه يريد أن يسمع الأخطاء التي لفتت أنظار المتابعين، وهو ما نال إستحسان المتابعين الذين أعجبتهم الرؤية المتحضرة لمخرج "لعبة نيوتن" في الاستماع لوجهات النظر المختلفة.
وعن رؤيته لوجهات النظر المختلفة لنهاية المسلسل أو نهايات أعماله الدرامية عموما، قال تامر مجسن: "لحظة النهاية هي اللحظة التي تكتشف فيها الشخصيات نقائصها من وجهة نظري".
كما أجرت الممثلة سارة عبد الرحمن حوار "لايف" مع تامر محسن عبر حسابيهما على موقع "إنستجرام"، تحدث فيه تامر محسن عن الأراء التي تتحدث عن تميز الأداء التمثيلي لشخصياته الدرامية، وقال "محسن" أن الأداء الجيد للشخصية لا يتوقف على موهبة الممثل وحدها، بل تحكمه العديد من العوامل، من أبرزها ضرورة فهم الممثل للشخصية التي يقدمها بشكل جيد، كما أن رسم الشخصية في السينارية بالغ الأهمية، ولابد أن تكون الشخصية متكوبة بشكل محكم، وأن تتكامل عناصر العمل لتهيئة حالة مريحة للممثل تساعده ولا تعيقه عن أداء دوره، بالإضافة لدور المونتاج في ضبط ظهور الشخصية إيجابا أو سلبا.
من كواليس "لعبة نيوتن" من كواليس "لعبة نيوتن" من كواليس "لعبة نيوتن"