Close ad

نور محمود: تخوفت من المقارنة مع يوسف شعبان والحلفاوي.. و«رامي» مختلف عن أى ضابط جسدته من قبل

2-5-2021 | 13:16
نور محمود تخوفت من المقارنة مع يوسف شعبان والحلفاوي و«رامي مختلف عن أى ضابط جسدته من قبلنور محمود
حوار – هبة إسماعيل:
الأهرام المسائي نقلاً عن

جسّد الفنان نور محمود دور «رامى» ضابط العمليات الذى يدير المجندين فى الخارج، والعمليات التى يقومون بها لصالح مصر، حيث جمع فى الشخصية التى قدمها بإتقان شديد بين الحزم والثقة مع التوازن الإنساني.

موضوعات مقترحة


وقال نور إن أكثر صعوبة واجهها فى العمل تمثلت فى المسئولية الملقاة على عاتقه لتقديم ضابط مخابرات بعد أن قدمه فنانون كبار مثل يوسف شعبان، ونبيل الحلفاوى، وأحمد ماهر، الذين وضعوا شكل للدور لدى الجمهور، وهو ما يضع أى فنان يجسد هذا الدور فى مقارنة مع أساتذة كبار، لافتا أن هذه المسئولية دفعته لكى يجتهد أكبر ويذاكر ويستعد لكى يكون مناسبا للدور وأن يقدم شيء يليق بشكل ضابط المخابرات، خاصة أن الشخصية التى قدمها جمعت بين الحزم والإدارة الجيدة وأيضا البعد الإنسانى الذى اتضح فى معاملته مع «هند صبري»، هذا إلى جانب الأداء من خلال طريقة كلامه وطريقته فى السير وصوته وابتسامته كل ذلك كان بميزان، لأن كل كلمة منه لابد أن تكون بشكل واثق، خاصة أن شخصية ضابط المخابرات التى قدمها كان يجب أن يكون لديه توازن طوال الوقت فليس دائما صارما لكى يكتسب ثقة العميل ويسمع أوامره، وأيضا لا يبنى علاقة صداقة لكى تظل هناك مسافة للإدارة، وكل هذا تم الاتفاق عليه مع المخرج قبل بدء التصوير عن كيفية عمل هذا التوازن.


وأضاف أن تصوير المسلسل بدأ فى شهر يناير من العام الماضى، بينما كان من المقرر أن يبدأ تصوير مشاهده فى فبراير من العام الماضى قبل أن يتوقف التصوير بسبب جائحة كورونا خاصة أن 95 % من مشاهده فى أوروبا وكان سيصور فى إيطاليا، ثم عاد التصوير فى نهاية أكتوبر الماضى وصور مشاهده فى صربيا لأنه كان من الصعب التصوير فى إيطاليا وفقا لخطة العمل بسبب كورونا.

وأشار إلى أن العمل به عناصر كثيرة شجعته على المشاركة منها أنه أراد العمل مع المخرج أحمد علاء، وأيضا المؤلف باهر دويدار الذى كتب الجزء الأول من مسلسل «الاختيار» ومسلسل «كلبش»، مؤكدا أنه من الكتاب الذين كان يسعى للعمل معهم، موضحا أن العنصر الأهم لتقديم هذا العمل هو أن العمل من ملفات المخابرات فهو عمل وطنى يحمل رسالة، ويشرّف كل من يعمل به، موضحا أن كل تلك العوامل تجمعت فى عمل واحد فكانت دافعا له لتقديمه.


وأوضح أنه قبل التصوير جمعته جلسات عمل مع المخرج أحمد علاء والذى رأه من قبل فى أكثر من عمل قدّم فيهم دور ضابط، لكن اتفقا على أن ضابط المخابرات شيء مختلف خاصة أن الدور الذى يقدمه ليس ضابط مخابرات فقط لكنه ضابط عمليات أو تشغيل الذى يقوم بتشغيل العملاء فى الخارج ويتابع المهمات.


وأضاف نور محمود أن أحداث المسلسل تبدأ من فترة ما قبل 2010 وهى أحداث شاهدها الجميع منها فى العراق وأوروبا، أو الأشياء التى كانت تحاك ضد البلد من الداخل، وكل هذه المؤامرات يكشفها مسلسل «هجمة مرتدة»، مشيرا إلى أن ميزة الدراما أو الفن عموما أنه يصل للجمهور بشكل أسرع من الكتب فعدد القراء أقل كثيرا من مشاهدى التليفزيون، خاصة أن العمل يقدم رسالة ووعى لكى يفهم الناس ماذا كان يحدث، ويكشف الحقائق التى أصبح جزءا منها فى الكتب لكن معظم الجمهور ليس لديهم علم أو مازال لديهم تساؤلات، مؤكدا على أهمية هذه النوعية من الدراما والتى تثبت أن الفن فعلا رسالة، يرفع وعى الجمهور ليجعل المشاهد يفكر فيها ويفهمها عن قرب وهذا موجود فى أكثر من عمل هذا العام فبجانب «هجمة مرتدة» هناك «الاختيار 2» و»القاهرة كابول».


وأضاف أن الجمهور المصرى يحب هذه النوعية من المسلسلات لأنهم يحبون بلدهم ولا يقبلون أى إساءة لها، وعندما يأتى عمل مثل هذا فيحيى مشاعر الانتماء الوطنى بداخلنا وكيف نحب بلدنا، وأن لدينا رجالا ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن، وهذه رسالة مهمة للأجيال الجديدة بأن يعرفوا أنه فى الجيش والشرطة والمخابرات رجال يعيشون ويموتون ولا يعرف أحد عنهم شيئا وهم يضحوا بحياتهم وكل ما لديهم من أجل حماية وطنهم، وهذه النوعية من الأعمال الدرامية تشرف كل من يعمل بها.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة