بدأت أحداث الحلقة الثالثة من مسلسل "الاختيار٢" والتي حملت عنوان "اختراق"، بلقاء بين الفنان كريم عبد العزيز المقدم "زكريا يونس" والرائد أحمد مكي "يوسف الرفاعي" في المستشفى الذي يقنط به الأخير وذلك بعد أن أتضح أن علاقة صداقة تجمع بين الاثنين من قبل وذلك من أجل الاطمئنان عليه.
موضوعات مقترحة
وضمن أحداث الحلقة يقوم "زكريا يونس" بالاتفاق مع أحد مهندسي الكمبيوتر الذي كان يعمل معهم قديمًا ويساعدهم في بعض المهام، ويلعب دوره الفنان محمد محمود عبد العزيز والذي ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية ويبدو عليه الثراء الفاحش بسبب سرقته لأموال التبرعات الخاصة بالجماعة بحسب ما يرد على لسان المقدم "زكريا يونس" في حديثه معه حيث يطلب منه حصر عدد الأسلحة وأنواعها وكمياتها المتواجدة في منطقة رابعة العدوية.
على الجانب الآخر، أظهرت أحداث الحلقة مخططات الإخوان في كونهم يخططون للقيام بمهمات عسكرية في حال فض اعتصام رابعة كما يرد في حديث المقدم "زكريا يونس" في حديثه مع اللواء رفعت، كما يظهر حديث على لسان الشهيد المقدم محمد مبروك المسئول عن ملف الجماعة الإرهابية بالأمن الوطني يشير فيه للإسقاط الذي يتحدث به على عقلية الجماعة التي سوف تقلب المشهد العام وتختزله في فكرة الحرب على الدين والإسلام.
وينتقل أحمد مكي "يوسف الرفاعي" لقطاع سلامة عبد الرؤوف بعد عودته من سيناء، ويبدأ في الاحتكاك ببعض الضباط الذين تبدو عليهم بشكل غير مباشر ملامح الانتماء للجماعة الإرهابية ويظهر ذلك في مشاجرة بين أحد الضباط والذي يقوم بخلع "ريسفر الدش" حتى يفسد على زملائه مشاهدة مباريات كرة القدم لكونه يعتبرها إهدارًا للوقت.
تختتم أحداث الحلقة بدخول المقدم "زكريا يونس" والشهيد المقدم محمد مبروك الذي عاد للخدمة بقطاع الأمن الوطني بمحافظة القاهرة، متنكرين إلى ميدان رابعة العدوية من أجل التعرف على طريقة تفكير الجماعة الإرهابية وما يخططون له من عمليات مسلحة.
وشهدت الحلقة إلقاء الضوء على الجانب العائلي في حياة المقدم "زكريا يونس" والرائد "يوسف الرفاعي" من خلال علاقتهما بأسرتيهما، حيث يظهر الأول في منزل والدته ويدور حوار بينه وبين شقيقه الأصغر الذي سوف ينضم أيضًا إلى كلية الشرطة، أما "يوسف" فتبدو علاقة الصداقة التي تجمع بينه وبين والده الذي يلعب دوره الفنان هادي الجيار.