Close ad

المطرب أسامة كريم لـ«الأهرام العربي»: تمنيت الغناء على نغمات بليغ حمدي | حوار

11-4-2021 | 21:52
المطرب أسامة كريم لـ«الأهرام العربي تمنيت الغناء على نغمات بليغ حمدي | حوارأسامة كريم
⢴ حوار أجراه - أحمد سعد الدين
الأهرام العربي نقلاً عن

عبدالوهاب مثلى الأعلى.. وأغنية «يا أمي» حققت مليون مشاهدة على «الفيسبوك»

موضوعات مقترحة

المواهب فى مصر لا تنضب خصوصاً فى مجال الغناء والطرب، ففى كل زمن تظهر بعض المواهب الجيدة التى تحتاج للمحافظة عليها ورعايتها حتى تفرض نفسها على الساحة الغنائية، من بين هؤلاء يبرز اسم الفنان الشاب أسامة كريم، الذى يتمتع بصوت جيد يستحق الإشادة، «الأهرام العربي» التقت المطرب الشاب للتعرف إليه عن قرب فى الحوار التالى.

• كيف بدأت مشوارك فى الغناء والطرب؟

منذ أن كنت فى المرحلة الابتدائية وأنا أحب الغناء، حيث انضممت لفريق الغناء بالإذاعة المدرسية، وعندما سمع صوتى مدرس الموسيقى بالمدرسة نصحنى بأن أداوم على الغناء وتدريب صوتي، وبالفعل عملت بنصيحته، وبعد ذلك شاركت بالغناء فى قصر ثقافة شبرا الذى كان يعقد مسابقة فى الغناء وكنت صاحب الجائزة الأولى، إلى أن أنهيت دراستى، وقررت أن أدرس الموسيقى بالشكل الأكاديمى الصحيح.

• لماذا لم تلتحق بكلية التربية الموسيقية منذ البداية؟

الحقيقة كنت أود دخول كلية التربية الموسيقية، لكن الأهل كانت لهم وجهة نظر أخرى وهى أن تكمل دراستك ثم بعد ذلك تستطيع أن تمارس هوايتك كيفما تشاء، وبالفعل بعد التخرج قابلت الفنان الكبير حميد الشاعرى الذى أعجب بصوتى وتحمس لي، وكان على وشك أن يلحن لى بعض الأغنيات، لكن حالت ظروفه دون تحقيق ذلك، لكنه نصحنى بالتدريب والإلتحاق بكلية التربية الموسيقية قسم الدراسات الحرة، وهناك سلمنى للدكتورة عهود، التى قال لها جئتك بهدية كبيرة أريدك أن تصقلى هذه الموهبة، فابتسمت وقالت أسمع صوته أولاً، وعندما غنيت أمامها هزت رأسها وقالت لـ "حميد" أنت على حق الصوت جيد، ويحتاج فقط للرعاية والتنظيم، وبدأت بعدها فى التدريب فى قسم الدراسات الحرة بكلية التربية الموسيقية لفترة طويلة.

• ماذا أضافت لك الدراسة الأكاديمية؟

استفدت الكثير من دراسة الموسيقى فى كلية التربية الموسيقية، حيث تعلمت تنظيم النفس أثناء الأداء وكيفية الاهتمام بمخارج الألفاظ, بالإضافة إلى التنقل السلس بين المقامات والتى تُظهر جودة الصوت، بالفعل تعلمت أن الموسيقى والغناء لا تعتمد فقط على الموهبة، وإنما لابد أن يتم صقل الموهبة بالدراسة التى تساعد فى ظهور هذه الموهبة على أسس علمية وهو الدرس الأول الذى تعلمته فى كلية التربية الموسيقية.

• لماذا لم تشارك فى برامج المسابقات التى تهتم بالمواهب الشابة؟

مع بداية الإعلان عن الموسم الأول من برنامج "أراب أيدول" قال لى أحد الأصدقاء أنه شاهد إعلان عن مسابقة للأصوات الشابة، وسألنى لماذا لا تتقدم للاختبارات، بالفعل قدمت وجاء يوم الوقوف أمام لجنة التحكيم المكونة من أسماء كبرى, فقد ضمت اللجنة كلاً من المطرب الكبير راغب علامة والمطربة أحلام والملحن حسن الشافعي، وقمت بغناء أغنيتين الأولى هى "ثلاث سلامات", للمطرب الكبير محمد قنديل والأغنية الثانية "تمر حنة" للفنانة فايزة أحمد، وقد حصلت على أصوات راغب علامة وأحلام لكن حسن الشافعى لم يصوت لي، وسافرت إلى بيروت لاستكمال مراحل المسابقة، وهناك كانت المسابقة مقسمة على 5 مراحل, الغريب أنه فى المرحلة الثانية حصلت على صوت حسن الشافعى الذى أشاد بصوتي، وبعد اجتياز المراحل تمت التصفية بين 20 صوتاً ولم أوفق فى إكمال المسابقة، لكن استفدت كثيراً من تلك التجربة والاحتكاك بالعديد من الأصوات الأخرى التى تنتمى لبلدان مختلفة وكذلك كيفية التعامل مع لجنة التحكيم.

• لماذا قررت دخول عالم "السوشيال ميديا" بأغنياتك؟

من وجهة نظرى أن "السوشيال ميديا" أصبحت أحد الروافد المهمة فى الحياة حالياً لذلك نجد كبار المطربين، يقدمون أغنياتهم على "اليوتيوب" و"الفيسبوك" ويحققون أرقاما كبيرة فى عدد المشاهدين، والدليل على ذلك تحقيق أغنيات لعمرو دياب وشيرين عبد الوهاب لأرقام قياسية، لذلك فكرت مع المؤلف جمال حسين والملحن خالد حسين فى عمل أغنية، وبالفعل قدمنا أغنية "حاولت أنساك" التى حققت رد فعل جيدا، ثم قدمت أغنية "بقيت أرتاح" كلمات ماجد متولى وألحان يوسف المصري، والحمد لله حققت نفس النجاح الأول، لكن المفاجأة جاءت عن طريق أغنية "يا أمي" تأليف ماجد متولى ومن ألحانى, وهى إهداء لكل إنسان فقد أمه، وبعدما طرحناها على "فيسبوك"، وصل عدد المشاهدات إلى مليون مشاهدة، وهو ما شجعنى على المضى قدماً فى هذا الطريق.

• من الملحن الذى كنت تتمنى العمل معه من الجيل الذهبي؟

هناك اسمان لا أستطيع أن أتخطاهما مطلقاً، الأول هو الموسيقار محمد عبد الوهاب الذى أعتبره مثلى الأعلى، ويمتاز بالذكاء فى اختياراته سواء على مستوى الكلمة أم الجملة اللحنية، والثانى هو العملاق بليغ حمدى الذى سبق عصره بكثير من الألحان الممتازة، التى لا تزال حاضرة فى وجداننا، وكأنه كان يصنع موسيقاه للمستقبل وليس للزمن الذى يعيش فيه، كنت أتمنى أن يكونوا على قيد الحياة وأن أجلس وأستمتع بالحديث معهما وبألحانهما الجميلة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة