Close ad

شيرين: «أعز الولد» لا يقدم الجدة على أنها بديلة لـ «الأم»

30-3-2021 | 13:49
شيرين «أعز الولد لا يقدم الجدة على أنها بديلة لـ «الأمالفنانة شيرين
محمد عبد العلى
الأهرام المسائي نقلاً عن

مواجهتى للمصاعب خلال تصوير الفيلم جعلتني أشعر أنني مازلت قادرة على العطاء

موضوعات مقترحة
المنصات الإلكترونية تسجل نسب مشاهدة لايمكن تحقيقها فى دور العرض.. وظروف كورونا كانت دافعا
«القاهرة كابول» منحنى الفرصة للتواجد أمام فنانين كبار.. وأتمنى تقديم المزيد من هذه الأعمال لفضح الإرهاب

بعد غياب طويل عن السينما، عادت الفنانة شيرين، عبر فيلم يعرض على المنصات الإلكترونية وليس الشاشة الكبيرة، حيث تحدثت فى حوارها عن طريقة العرص الجديدة،والتى فرضتها جائحة كورونا، فى ظل إغلاق دور العرض، كما تحدثت عن تجربتها فى فيلم "أعز الولد"، والصعوبات التى واجهتها خلال التصوير، ودور الجدة فى تربية الأبناء، وتحدثت أيضا عن مسلسل "القاهرة كابول"، وأعمالها المسرحية، وتفاصيل أخرى فى هذا الحوار.

يتناول فيلم «أعز الولد» علاقة الجدات بالأحفاد وتضحياتهم من أجلهم لدرجة تعريض حياتهن للخطر، وفيه لا نقدم الجدة على آنها بديلة لـ«الآم»


هى تيمة غائبة عن السينما منذ فترة لكنه فى الوقت نفسه لم يكن هناك دور للأم فما السبب؟

لنتفق أولا أنه لا يوجد شيء يعوض حنان الأم إطلاقا، والفيلم يناقش مشكلات الاحفاد، وأحداثه لا تجعل الأسرة تخجل من اصطحاب أطفالها عند مشاهدته لأنه يغوص فى عادات المجتمع المصرى الأصيلة والتى اندثر معظمها حاليا، ففى الماضى كانت الأسرة تعيش جنبا إلى جنب والاستعانة بالجدة يكون فى متناول الجميع بحسب العادات والتقاليد المتوارثة.

وفى الفيلم واجهت مصاعب خلال تصوير مشاهدى اعطتنى احساسا آننى مازلت قادرة على العطاء ولدى الكثير الذى استطيع أن آقدمه.
> هل الفيلم ظلم عندما عرض على المنصات الالكترونية ؟
للمرة الأولى يعرض لى عمل على إحدى المنصات الإلكترونية وسعيدة جدا بهذه الخطوة، بسبب ارتفاع نسب المشاهدة التى لايمكن تحقيقها فى دور العرض التقليدية خاصة أننا نمر بالموجة الثالثة من جائحة كورونا التى حدت من عدم التواصل وعملت على التباعد بين الناس وأصبح التعليم أون لاين، فكانت الفرصة سانحة فى ظل جائحة كورونا لعرض الفيلم على المنصة وأتمنى أن يحالفه الحظ ويحقق نجاحا كبيرا مثل الأفلام التى عرضت على المنصة نفسها مثل « صاحب المقام» و«الحارث».
 

> وماذا عن مسلسل « القاهرة كابول » ؟
المسلسل سيعرض خلال الماراثون الرمضانى المقبل، ويتناول حقبة زمنية مرت بها مصر، والمنعطفات التى تمت خلالها، حيث سألعب فية دورا مختلفا أتمنى ان ينال إعجاب الجمهور، خاصة أن معظم مشاهدى لم تكن داخل الاستوديوهات التقليدية بل كان فوق أحد أسطح المنازل بمصر الجديدة، ومكننى هذا الدور أيضا من زيارة مناطق تاريخية وأثرية لم أكن أتردد عليها من قبل مثل منطقة » الكتب خانة، وشارع المعز»، ودورى فى العمل عبارة عن شخصية تسعى لخطبة فتاة لنجلها الذى يخجل من العيش فوق السطوح والذى يطلق عليه الجيل الجديد «الروف» أما البادروم فيسمى «البيسمنت».

> يضم العمل مجموعة من كبار النجوم وهو ما جعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى متحمسون لمشاهدته فكيف كانت كواليس المسلسل؟
أجمل كواليس هذا العمل هو أنه منحنى فرصة التواجد أمام فنانين كبار وجمعنى بهم للمرة الأولى مثل الفنان نبيل الحلفاوى وحنان مطاوع وخالد الصاوى الذى أعشق تمثيله وأداؤه الصادق، وفى الكواليس كنت أتحدث معه عن ذكريات جميلة مع والده المحامى الكبير جمال الصاوى الذى ترافع عنى فى قضيتى الشهيرة ضد المخرج محمد سالم وكسبت القضية عقب أن رشحه لى الفنان صلاح السعدنى آنذاك، حيث كنت لا أزال طالبة بمعهد الباليه وكان خالد الصاوى صغيرا فى السن ولم يدخل مجال التمثيل بعد.

> وما هى أبعاد تلك القضية ؟
كنت قد وقعت عقدا مع المخرج محمد سالم للمشاركة بأحد الأعمال الفنية وقبل موعد التصوير سافر إلى ألمانيا تاركا العمل لمخرج بديل يدعى عبد الهادى طه الذى لم يلتزم بالمواعيد المتفق عليها حيث كنت وقتها أقوم بتأدية امتحانات معهد البالية وكلية الحقوق وكان هناك اتفاق مسبق مع محمد سالم أن لايتعارض التصوير مع مواعيد امتحاناتي، لكن تفاجأت بعد عودته من السفر أن الشركة المنتجة الزمته باقامة دعوى قضائية ضدى وجاء الحكم فى النهاية لصالحي.

جاء بوستر المسلسل بدون صورتك فما تعليقك؟
من لا يحتاج وضع اسمى أو صورتى على البوستر هو الخاسر، فأنا لا ألتفت إلى ذلك مطلقا واهتماماتى القصوى بمحتوى دورى الذى سيشاهدة الجمهور ويتابعه، كما أننى سبق أن قدمت مسلسل » كارمن» وتم تصويرى لعمل العديد من البوسترات، لكن عندما طرح لم أجد سوى صورة » كارمن» فقط ولم أغضب إطلاقا لأنها رؤية صناع المسلسل فى الترويج والإعلان عن العمل.

> هل ترين أننا بحاجة إلى تقديم المزيد من الأعمال التى تشبه » القاهرة كابول» ؟
نحن فى أمس الحاجة لتوعية المجتمع من خلال العديد من الأعمال الدرامية الجديدة لفهم التطرف والتوعية بخطورة الإرهاب وفضحه، والدراما المصرية حاليا تعمل على تطوير نفسها على المستوى الفنى والمحتوي، بالإضافة إلى أن هناك قضايا أخرى يجب العمل عليها مثل التوعية فى مسألة زواج القاصرات وتزوير سنهم وما ينتج عنها من مشكلات كبيرة تصل إلى زيادة أعداد المطلقات.

> ماهو أهم تكريم لك؟
التكريم الذى لا أنساه من خلال مهرجان المرأة المغربية والذى أقيم منذ عامين بمدينة » تاونات» وارتديت فيه الزى المغربى ولم أر فى حياتى أفضل من هذا التكريم، وأى تكريم حتى لو كان ورقة تحمل معانى التقدير اعتبرها درجة من درجات السلم الذى أصعده، لكن من غرائب القدر والمفارقات المضحكة أن أشهر دور للفتاة الرومانسية المصرية » لينا» بمسرحية المتزوجون لم ينل حظه من التكريم حتى الآن لكن يظل أكبر جائزة بالنسبة لى أن المسرحية أصبحت علامة فارقة فى تاريخ المسرح المصرى والعربي.

> ما هى أهم الاعمال المسرحية لديك التى لم تنل حظها من التصوير التليفزيونى؟
قمت بالمشاركة فى العديد من المسرحيات والتى تجاوزت 25 عرضا، لكن للاسف لم يتم تصويرها بينها «تلاميذ الفيس بوك» مع المطرب محمد الحلو وإخراج محمد عبد المنعم وعرضت على مسرح الليسية، وأيضا «تأشيرة دخول»، «المهزلة الأرضية»، «نقول ايه»، «ابنتى الجميلة»، «سلامة سلم نفسك»، أما المسرحية الأخيرة «الزهر لما يلعب» مع الفنان سمير غانم فقد قام المؤلف والمنتج أحمد الابيارى بتسجيلها، لكنها حبيسة الادراج حتى الآن .

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة