صدر حديثا عن دار النسيم بالقاهرة، كتاب "قليلا من الأدب" للكاتب سعد عبدالرحمن، الرئيس الأسبق للهيئة العامة لقصور الثقافة.
موضوعات مقترحة
ويقع الكتاب في 190 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن بين دفتيه ثماني مقالات أدببة، أغلب المقالات نشر من قبل في مجلات ثقافية كالهلال والثقافة الجديدة وأدب ونقد.
سعد عبدالرحمن قال في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" إن الكتاب يتضمن المقالات التالية: عبقرية بيرم التونسي بين العقاد ومشرفة، المناظرة القاتلة (عن المناظرة النحوية التي كانت بين الكسائي وسيبويه وكانت سببا في موت سيبويه)، معارضة يا ليل الصب في عيد الميلاد وهي عن قصيدة لنصر لوزا الأسيوطي أشهر شاعر قبطي في القرن العشرين، معارك أدبية وفكرية في صندوق بريد، وتدور المقالة حول ثلاث معارك دارت بين قراء وكتاب مجلة الرسالة لصاحبها أحمد حسن الزيات: معركة عروضية ومعركة نحوية ومعركة مذهبية، مهمة الشاعر ورسالة الشعر عند نزار قباني، نصفا البرتقالة الفلسطينية عن الشاعرين محمود درويش وسميح القاسم، المعارضات الهزلية الساخرة في الشعر العربي المعاصر وتتناول هذا اللون من الكتابة الشعرية منذ العصر العباسي حتى العصر الحديث.
يضيف عبدالرحمن، يتضمن الكتاب: قراءة في ديوان شاعر مغمور، وتدور المقالة حول شاعر غزير الإنتاج وعالم باللغة حتى إنه كان يحفظ معجم مختار الصحاح عن ظهر قلب، ولكن مع الأسف لا يعرفه أغلب الناس، وهو الشاعر حبيب عوض وهبة الفيومي.
يذكر أن الشاعر سعد عبدالرحمن، عضو اتحاد وكتاب مصر، وأمين عام مؤتمر أدباء مصر، وهو أحد شعراء معجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين، تولى منصب رئاسة الهيئة العامة لقصور الثقافة، وقدم عطاء حافلا في الثقافة الجماهيرية لسنوات، حيث شغل منصب رئيس قسم الثقافة العامة بفرع ثقافة أسيوط، ثم مدير إدارة الخدمات الثقافية بإقليم وسط وجنوب الصعيد، ومدير إدارة الخدمات الثقافية العامة بإقليم وسط وجنوب الصعيد، أمين عام إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافى، ثم إلى منصب مدير عام الإدارة العامة للثقافة العامة، ثم رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية بالاضافة لشغله منصب مشرف على الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، إلى جانب عمله الأصلى من مايو 2009 حتى أول يناير 2010. عمل كرئيس تحرير سلسلة الأعمال الكاملة، ورئيسا لمجلس إدارة جمعية رواد قصر ثقافة أسيوط.
غلاف كتاب قليلا من الأدب لسعد عبد الرحمن