برحيل الفنان الكبير يوسف شعبان، يفقد الفن المصرى والعربى واحدا من أهم رموز الحركة الفنية على مدار عشرات السنوات الأخيرة، فى السينما والدراما والمسرح.
موضوعات مقترحة
كان الفقيد قد جسد الكثير من الأعمال التى غاصت فى وجدان جمهوره العريض، حيث كان التنوع وإتقان الأدوار من أهم السمات التى رسمت تاريخه الحافل فى الوسط الفنى.
كانت مشكلات وقضايا المجتمع بمختلف أنواعها فى مقدمة فنه الراقى، حيث أبدع فى كل الأعمال التى شارك فيها كبطل أو فى الأدوار الثانوية، كما عاصر عمالقة الفن وقدم معهم سيمفونية رائعة من الأعمال التى كانت محط إشادة من جمهوره العريض، وأيضا من النقاد.
وكان من أبرز أدواره دور رجل المخابرات «محسن ممتاز» فى مسلسل «رأفت الهجان»، الذى لن ينساه الجمهور، وكذلك أدواره المتميزة فى مسلسلات «ليالى الحلمية»، و«الضوء الشارد»، و«المال والبنون»، و«ضمير أبله حكمت»، و«العائلة والناس».
وسينمائيا، كان من أبرز أعماله «حارة برجوان»، و«حمام الملاطيلى»، و«هدى ومعالى الوزير»، و«موعد مع الذئاب»، و«نساء ضد القانون»، و«السجينتان» و«امرأة من نار»، و«المرأة الحديدية».
وقدم أيضا مسرحيات «باب الفتوح» و«رجل فى القلعة» و«حكاية جواز» و«دماء على ستار الكعبة».كما كان له حضور فى الأعمال الإذاعية مثل «بنات مدارس» و«ينابيع الحب» و«قلوب للبيع».
وقد توفى الفنان القدير بالأمس عن قرابة 90 عاما، وذلك بعد أن كان قد دخل مستشفى العجوزة قبل أيام، نتيجة إصابته بفيروس كورونا.
وقال الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين إن جثمان الفنان الراحل سيخرج صباح اليوم - الإثنين - من مستشفى العجوزة إلى مدافن الأسرة بمدينة 6 أكتوبر.
وداعا .. يوسف شعبان