Close ad

أثري يفسر سبب تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في ميعادها بالمتحف الكبير

21-2-2021 | 20:33
أثري يفسر سبب تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني في ميعادها بالمتحف الكبيرتعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بالمتحف المصري الكبير
محمود الدسوقي

قال الخبير الأثري نصر سلامة، إن تعامد الشمس، صباح اليوم الأحد، على تمثال الملك رمسيس الثاني بالمتحف الكبير؛ يرجع إلى فكرة البناء الهندسي لوضع التمثال بشكل يتلاءم مع الزوايا الفلكية الهندسية التي وضعها الفراعنة في معبد أبوسمبل بأسوان، والذي يشهد تعامد الشمس لمرتين في العام في أكتوبر وفبراير.

موضوعات مقترحة

ونجح أبناء المتحف المصري الكبير في تحقيق تعامد أشعة شروق الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، داخل مقره الأخير ببهو المتحف المصري الكبير في 21 أكتوبر الماضي، واليوم الموافق 21 فبراير؛ من خلال تقدم أحد المهندسين بالفكرة، حيث كوَّن فريقًا من مهندسي وأثري المتحف؛ للعمل على إعادة تحقيقها هندسيًا مجددًا، وفق نظرية البعد الرابع حيث استخدام الفلك كجزء أصيل من الإنشاءات، ليستغرق الأمر عامًا كاملًا من الدراسات الفلكية والحسابات الهندسية الدقيقة، داخل بهو المتحف، وتحديدًا في تعامد أشعة الشمس على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني، كما كان يحدث في معبد أبي سمبل، حيث تعامدت الشمس مرتين، الأولى يوم ٢١ من أكتوبر الماضي، والثانية صباح هذا اليوم 21 من فبراير الجاري وفي نفس الموعد، وتزامنًا مع الظاهرة الأصلية.

وأوضح نصر سلامة، لـ«بوابة الأهرام»، أن تعامد الشمس لا يرجع للتمثال بقدر ما يرجع للمعبد الذي يتواجد فيه التمثال، مؤكدًا أن التعامد الأصلي للشمس كان يحدث يوم 21 أكتوبر بداية موسم الزراعة، و21 فبراير بداية موسم الحصاد من كل عام، إلا إنه وبعد نقل المعبد، صار التعامد يحدث بعد يوم من ميعاده الأصلي، ليحدث 22 فبراير، وذلك لزحزحة المعبد بمقدار 200 متر ناحية الغرب ورفعه لنحو 60 مترا فوق سطح الأرض لحمايته من مخاطر الفيضان.

وأضاف أنه شارك نحو 200 عامل مصري فى نقل معبد أبوسمبل ضمن حملة الإنقاذ التى خاضها اليونسكو لنقل آثار النوبة بعد بناء السد العالي.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: