Close ad

داليا مصطفى صحفية في «الحرير المخملى».. وتعود لأحمد رزق بعد 15 عامًا «في يوم وليلة»

21-2-2021 | 17:48
داليا مصطفى صحفية في «الحرير المخملى وتعود لأحمد رزق بعد  عامًا «في يوم وليلة الفنانة داليا مصطفى
هبة إسماعيل
الأهرام المسائي نقلاً عن

بدأت الفنانة داليا مصطفى تصوير دورها فى مسلسل «الحرير المخملي» الخميس الماضى، بمشاركة عدد من النجوم أبطال العمل مصطفى فهمى، أحمد وفيق، هاله فاخر، أحمد سعيد عبد الغنى، سامى مغاورى، مها أبوعوف، وإخراج أحمد حسن، حيث من المقرر عرض العمل خارج الموسم الرمضانى.

موضوعات مقترحة

وقالت داليا إن أحداث المسلسل التى كتبها المؤلف أمين جمال بشكل جيد كانت سببا رئيسيا فى قبولها المشاركة فى العمل، مشيرة إلى أننا نفتقد هذا النوع من الأعمال الاجتماعية التى تتناول العائلة والعلاقات فيما بينهم، حتى وإن كان بها شد وجذب وبالتالى فهى تحترم المشاهد، بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من أفضل الفنانين فى العمل.

وأضافت أنها تجسد دور فتاة تدعى «فادية» وهى ابنة مصطفى فهمى، وهى فتاة متمردة وشخصيتها قوية، ولا يوجد شيء يوقفها عن هدفها أو يقف أمامها، وعندما تكبر ستكون صحفية كبيرة تقوم بإجراء تحقيقات صحفية مهمة، مما يضيف للدور مشاهد أكشن وتشويق، مؤكدة أن الدور الذى تجسده جديد عليها تماما ولم تقدمه من قبل، ولهذا فهى متحمسة له.

من ناحية أخرى تنتظر داليا عرض مسلسل «فى يوم وليلة» خلال الأيام المقبلة، تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج شيرين عادل، وتدور أحداثه فى إطار من التشويق والغموض فى 35 حلقة.

وأوضحت داليا أنها تجسد دور فتاة تدعى «لبنى» تجمعها مع أحمد رزق قصة حب وهما بالمعهد، قبل أن ينفصلان عن بعضهما، ليلتقيا مرة أخرى بعد 15 عاما بعد أن يتعرض لمشكلة فتقف إلى جواره وتدعمه وتخرجه من أزمته، رغم أنها ستكون فنانة مشهورة.

وأضافت داليا أن عرض الأعمال الدرامية خارج رمضان أصبح يحقق نجاحا كبيرا، حيث ترى أن رمضان ينبغى أن يعود كما كان قديما يعرض فيه مسلسلان أو ثلاثة مسلسلات على الأكثر، لأنه شهر للعبادة والصلاة فلا يوجد وقت عند الجمهور لمتابعة هذا الكم من الأعمال، مشيرة إلى أن فى اعتقادها أن الجمهور يشاهد المسلسلات خارج رمضان بشكل أكبر خاصة أن هناك أعمال عرضت فى الشهر الكريم ولم تلق نجاحا وعندما عرضت خارج الموسم نجحت والتفت لها الجمهور، كما أن العمل الجيد يفرض نفسه وينجح داخل أو خارج رمضان.

وعن فيلمها الجديد «قبل الأربعين» الذى طرح مؤخرا بالسينما وينتمى لنوعية أعمال الرعب النفسى، أكدت أنها سعيدة بردود الفعل حوله، مشيرة إلى أن من الصعوبات التى واجهتها فى تصويره، هو الماكياج الخاص بالشخصية لتظهر بهذا الشكل المرعب والذى كان يستغرق من 3 إلى 5 ساعات من ماكياج وشعر وكل ذلك فى سبيل أن تظهر الشخصية كأنها حقيقية وغير مصطنعة، موجهة الشكر للاستايلست والماكير والكوافير الذين بذلوا مجهودا كبيرا معها، مشيرة إلى أنها تهتم بالشكل الخارجى للشخصية كما تهتم بالأداء لأنه إذا ما جسدت الشخصية جيدا بينما المظهر الخارجى غير متناسب سيؤثر على مصداقية الدور والعمل.

وأشارت داليا إلى أنها كانت خائفة من تجسيد هذه الشخصية، خاصة لأن هناك عمل رعب طُرح ولم يكن على المستوى المطلوب، لكن لحسن الحظ أنها كانت قد بدأت تصوير فيلم «قبل الأربعين»، مشيرة إلى أن ما كان يجعلها مطمئنة من تصوير الفيلم هو المخرج معتز حسام، لأنه يعرف جيدا أبعاد العمل الذى يقدمه، ونوعية الكادرات المختلفة، مؤكدة أنه أقنعها بالفيلم خاصة أنهم عملا معا من قبل فى مسلسل «قمر هادئ»، مؤكدة أنه لولا المخرج ما كان يمكن أن يظهر الفيلم بشكل غير جيد ومصطنع.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة