تسعى فايولا ديفيس لاقتناص الأوسكار الثانى فى مسيرتها الفنية هذا العام بفيلمها الجديد «Ma Raineys Black Bottom» أو «قاع ما رينى الأسود» حيث تتصدر حاليا كل قوائم التوقعات لترشيحات الجولدن جلوب والاوسكار، فى كافة الصحف والمجلات الأمريكية والبريطانية.
موضوعات مقترحة
واتفق جميع النقاد على أن أداءها المتميز فى الفيلم يستحق الفوز بجائزة الأوسكار أفضل ممثلة هذا العام، وإذا حدث ذلك ستكون أول ممثلة من أصول أفريقية تحصل على أربعة ترشيحات للأوسكار وتجمع بين جائزتى الأوسكار لأفضل ممثلة وأفضل ممثلة مساعدة التى حصلت عليها فى عام 2017 عن دورها فى فيلم «Fences» الذى أخرجه وشاركها فى بطولته النجم الأمريكى دينزل واشنطن.
وسبق فيولا ديفيس فى تحقيق هذا الإنجاز 7 ممثلات فى تاريخ الأوسكار جمعن بين جائزة أفضل ممثلة وممثلة مساعدة وهن هيلين هيز فى 1932 و1971، وانجريد برجمان فى 1945 و1957 و1975، وماجى سميث فى 1970 و1979، وميريل ستريب فى 1980 و1983، و2012، وجيسيكا لانج فى 1983 و1995، وكيت بلانشيت فى 2005 و2014، والأخيرة هى رينيه زيلوجر التى حازت العام الماضى على جائزة أفضل ممثلة عن ادائها لشخصية جودى جارلاند فى فيلم «جودي» وأفضل ممثلة مساعدة فى عام 2004 عن فيلم «Cold Mountain».
واذا فازت فيولا بالأوسكار ستصبح ثانى ممثلة من أصول أفريقية تحصل على أفضل ممثلة بعد هال بيرى التى حصلت عليها فى عام 2002 عن فيلم «Monsters Ball»، ويشاركها فى بطولة الفيلم الممثل تشادويك بوسمان الذى رحل عن عالمنا بعد صراع مع مرض السرطان، وترشحه التوقعات بقوة أيضا للفوز بأوسكار أفضل ممثل.
ويذكر أن فيولا ديفيس سجلت نفسها فى التاريخ أيضا كأفضل ممثلة من أصول أفريقية تحصد أهم جوائز الدراما التليفزيونية فى الولايات المتحدة الأمريكية بحصولها فى عام 2015 على أفضل ممثلة رئيسية فى مسلسل درامى عن دورها فى المسلسل التليفزيونى «How to Get Away with Murder».