شهدت ليلة عزاء الكاتب الكبير خيري شلبي حضورًا كثيفًا من نجوم الفن والثقافة والسياسة، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء لعائلة الفقيد، إضافة إلى رفقائه من جيل الستينيات، الذين بدت علامات الحزن عليهم شديدة الوضوح، خصوصا صديقه الكاتب سعيد الكفراوي، الذي لم يكف عن البكاء طوال فترة العزاء. وقد حضر من الأدباء والكتاب: بهاء طاهر وإبراهيم أصلان وعبد المنعم رمضان وحسن طلب ود.شريف حتاتة وفؤاد قنديل وفاروق شوشة وفاروق جويدة وبهاء جاهين وأمين حداد وإبراهيم داود وعبده جبير وشعبان يوسف وطلعت الشايب وحمدي أبو جليل وأحمد زغلول الشيطي وأشرف عبد الشافي وحمدي الجزار، والنقاد د.حسين حمودة، ود. صلاح فضل ود.علاء عبدالهادي ود.محمد بدوي، والفنانان التشكيليان د.عادل السيوي ومصطفى حسين رسام الكاريكاتير. كما حضر كل من وزير الثقافة عماد الدين أبوغازي ووزير التربية والتعليم أحمد جمال الدين موسى والشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والدكتور شاكر عبد الحميد الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ودكتور محمد صابر عرب رئيس دار الكتب والوثائق القومية. وحضر من نجوم الفن عادل إمام وعزت العلايلي ومحمد وفيق ولطفي لبيب والمخرجان داود عبد السيد وسمير العصفوري، ومعظم فريق عمل مسلسل "الوتد" المأخوذ عن رواية بنفس الاسم لخيري شلبي، وحضر أيضا محمد أبو داود ومحمد الشقنقيري، ومن الصحفيين حضر مكرم محمد أحمد وأسامة سرايا رئيس تحرير الأهرام السابق وسناء البيسي وخالد البلشي رئيس تحرير موقع البديل الإلكتروني ومحمد شعير مدير تحرير جريدة أخبار الأدب والكاتبة الصحفية كريمة كمال، كما حرص عدد كبير من الكتاب الشباب الذين عاصروا خيري شلبي على حضور العزاء ومنهم طارق إمام ومحمد صلاح العزب وباسم شرف ومحمد علاء الدين. وقد غيب الموت الروائي الكبير خيري شلبي فجر يوم الجمعة الماضي أثناء تحضيره لكتابة مقاله اليومي، فمات وهو يكتب كما يتمنى أي أديب حق أن يموت، وكما أحب هو نفسه؛ مجسدًا كلماته الشهيرة التى ظل يرددها دومًا "القلم الذي يكف عن الكتابة يعلوه الصدأ" فمات قلمًا حيًا كما عاش، وشيعت جنازته في مسقط رأسه بقريه شباس عمير، بمحافظة كفر الشيخ، وودعه الآلاف من محبيه وبني جلدته. .