طالب د. جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية جامعة قناة السويس، أجهزة الأمن بأن تتوقع حدوث عمليات اغتيالات لمرشحين ومدافعين عن الثورة المصرية خلال الفترة القادمة.
موضوعات مقترحة
وقال سلامة، لبرنامج "ناس بوك" الذى تقدمه الاعلامية هالة سرحان على قناة "روتانا مصرية"، إن بعض أجهزة المخابرات والدول من الممكن أن تتدخل بمصر، مرجحًا أن تتنقل إلينا عدوى الاغتيالات السياسية لشخصيات يمثل وجودها عائقًا أمام مصالح تلك الأجهزة والدول، داعيًاإلى وجود خطط وبدائل لمواجهة تلك المخططات.
ودعا د. محمد الجوادي، الباحث السياسي والمؤرخ المعاصر، إلى توجيه الأمن المصري فقط لخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن الثورة يجب أن يكون لها محاكمها وتحدد أعداءها وتتخذ إجراءات احترازية ضدهم، مدللاً على ذلك بثورة يوليو التي أقامت ثلاث محاكم "ثورة و"شعب" و"غدر" وكل واحدة منها اختصت بمهام معينة.
وأضاف أن النيابة العامة تواصل دورها بالطعن علي أحكام البراءة بقضايا قتل المتظاهرين، موضحاً أن الثورة لم تأت من فراغ ولكنها جاءت بجهود إسلاميين وقوميين ويساريين ووطنيين، وتابع: الجرائم التي بها قام بها رموز النظام السابق تصل لـ (كُفر مٍلة) وليس (كُفر نعمة) متسائلاً: كيف يتم التصالح معهم؟.
وحول بيان د. كمال الجنزوري بمجلس الشعب حول خروج 10 مليارات دولار، قال: هناك ما يسمى بالرد على بيان الحكومة، كما يجب على مجلس الشعب مطالبة الجهات الرقابية بالتصرف فيها والاستدعاء المسئول عنها، وتابع: عصام شرف وأحمد شفيق آثمين في وقائع القتل والاعتداء وأيديهما ملطخة بالدماء، حتى لو دهنوا أنفسهما زبدة وعسل نحل، على حد قوله.
وحول مجلس الشعب، قال الجوادي: ربنا يكون في عون محمد سعد الكتاتني، رئيس المجلس، بسبب الضغوط التي يتعرض لها.. لكننا نريد أن نشعر بأنه رئيس المجلس وليس موظفًا بالأمانة العامة، حتى لايوجد نظام عد بالمجلس، والعد بالكومة.