تخفيف قيود السفر لدول الاتحاد الأوروبي.. و٤ لقاحات معتمدة للدخول

مع اقتراب الموسم السياحي الصيفي، واتخاذ الاتحاد الأوروبي، خطوات لإنعاش صناع السياحة، صادق سفراء الدول الـ٢٧ الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، على التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية، بشأن تخفيف قيود الدخول بالنسبة للمسافرين من خارج التكتل، الذين تم تطعيمهم بشكل كامل بلقاح مضاد لفيروس كورونا معتمد من الاتحاد، لكنها ليست ملزمة.

واتفقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على السماح بدخول المسافرين من غير دول الاتحاد الذين تلقوا التطعيم بلقاحات مضادة لكورونا مرخصة على المستوى الأوروبي، إلى أراضي الاتحاد، وهي في الوقت الحالي اللقاحات التي تصنعها شركات "بيونتيك وفايزر" و"موديرنا" و"استرازينيكا" وجونسون آند جونسون"، وفي الوقت نفسه، قد تقبل الدول الأعضاء أيضًا شهادات تطعيم من دولة ثالثة، إذا تم الموافقة على اللقاح في التكتل.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أغلق حدوده الخارجية في مارس 2020 للسفر "غير الضروري" وفرض لائحة محدودة تم تطبيقها اعتبارًا من يونيو ٢٠٢٠، تتمّ مراجعتها بشكل منتظم، للدول الخارجية التي يمكن لسكانها الملقحين وغير الملقحين الدخول إلى الاتحاد.

وتتوقف التغييرات المقررة، على "البطاقة الخضراء الرقمية"، التي من المتوقع أن تكون جاهزة بحلول أواخر يونيو المقبل لمواطني الاتحاد الأوروبي.

وفي بعض دول الاتحاد الأوروبي، مثل إسبانيا، يعتمد انتعاش السياحة في صيف عام ٢٠٢١،على النجاح في نشر شهادات التطعيم الدولية، وإضافة بريطانيا لإسبانيا ضمن قائمتها الخضراء للوجهات الآمنة، ووفقًا للرئيس التنفيذي لسلسلة فنادق بإسبانيا.

وقال غابرييل إسكارير لـ"رويترز"، على هامش مؤتمر السفر العالمي Fitur المنعقد في مدريد: "إذا حدث ذلك، أعتقد أنه يمكننا أن نأمل في صيف جيد، وإن كان بعيدًا عن مستويات 2019".

وأضاف: على الرغم من أن عدد الوافدين من بريطانيا – أهم سوق بالنسبة لإسبانيا – لن يصل إلى ما يقرب من ١٩ مليونًا تم تسجيلهم في عام ٢٠١٩ لكن من المتوقع وصول ما يقرب من ٤ ملايين بريطاني إذا تم تخفيف القيود.

وأشار إسكارير إلى أن الفنادق في المستقبل ستخصص مناطق لأولئك الذين تم تطعيمهم، حيث تقبل بعض المنتجعات الضيوف الذين لديهم مناعة مثبتة أو اختبار COVID-19 سلبيًا فقط.

وكان ضمن التوصية التي طرحتها المفوضية الأوروبية، واتفق عليها ممثلوا الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء، توافق ممثلوا الدول على وضع آلية طوارئ منسقة لتعليق سريع لدخول مسافرين من دول أخرى في حال تدهور الوضع الصحي فيها بسبب ظهور نسخ متحوّرة من فيروس كورونا.