أرجع حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، استمرار ارتفاع أسعار الليمون في السوق رغم التوقعات بانخفاض سعره بشكل تدريجي خلال الفترة الماضية، إلى الإقبال الكبير جدًا من قبل المواطنين على شراء الليمون لرفع مناعة الجسم لمقاومة عدوى فيروس كورونا.
موضوعات مقترحة
وأشار النجيب، في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام"، إلى أن التقلبات المناخية وما يصاحبها من برودة شديدة وصقيع، ينتج عنهما موت العروة، وكذلك تعدد حلقات التداول لليمون منذ زراعته في الأرض وحتى وصوله للمستهلك في السوق، حيث أن كل حلقة تحصل على مكاسبها التي يتحملها المواطن.
وتابع: في بداية الشتاء تم تصدير الليمون الأخضر بكميات كبير لدولة اليمن، ما نتج عنه قلة المعروض وارتفاع الأسعار، كما أن جني الليمون وهو لا يزال أخضر يتسبب في ضعف إنتاج الشجرة أو تأخره.
وأشار إلى أن انتشار الأسواق العشوائية وغياب الرقابة على الأسواق فاقم من المشكلة، وعدم وجود قاعدة بيانات لعمل استراتيجية حقيقية للتصدير والإنتاج، وبالتالي توفير معلومات بخصوص الكميات التي يحتاجها السوق، أو التي يمكن تصديرها دون التسبب في حدوث أزمات داخلية.
وبسؤال نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، عن تصدير الليمون خلال هذه الفترة، أجاب: بأنه بالفعل يصدر إلى جميع الدول الأوروبية.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة والتجارة الداخلية، هي التي تسأل عن أسباب ارتفاع أسعار الليمون، وليس شعبة الخضر والفاكهة أو التجار، لأنها المسئولة عن تنظيم وحل المشكلات سابقة الذكر وبالتالي السيطرة على أسعاره.
وأوضح أن أسعار الليمون أقل من العام الماضي بالمقارنة بنفس الفترة، حيث كانت أزمة كورونا على أشدها، ومشكلة صحية جديدة وغير معروفة بالنسبة للمواطن، فكان الإقبال بشكل أكبر من هذا العام، حيث كانت أعلى بنسبة 20%.
وتوقع أن تنخفض الأسعار بعد 20 يومًا بشكل تدريجي حتى الوصول للمستوى السعري الطبيعي له.
ونصح النجيب، إلى التحول إلى شراء البرتقال واليوسفي، لكونهما من المنتجات الحمضية التي ترفع مناعة الجسم، والإقلال من تناول عصائر الليمون واستخدامه في الطعام فقط، مما يقلل الضغط الشرائي عليه وبالتالي المساعدة على خفض سعره.