قدمت شعبة الأدوات المنزلية بغرفة القاهرة التجارية، بمذكرة إلى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، إبراهيم العربي، بخصوص التضرر من الإجراءات التي أقرها جهاز سلامة الغذاء بخصوص عمليات التخزين، مطالبة باستثناء الأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية من شرط التسجيل، وفقًا لتصريحات أشرف هلال رئيس الشعبة.
موضوعات مقترحة
وقال هلال، إن هناك ضررًا كبيرًا على تجار ومستوردي الأدوات المنزلية بإجبارهم على التسجيل في الهيئة العامة لسلامة الغذاء.
وأضاف أن المواصفات المطلوبة للمخزن ستتكلف مبالغ طائلة، في وقت الكل يعاني فيه من تبعات أزمة كورونا، وكلنا نبذل قصارى جهدنا لنسدد الالتزامات التي وراءنا، ولا يوجد أي فائض للالتزام بما فرضته علينا هيئة سلامة الغذاء الذي يحتاج إلى فائض مادي.
وقال فتحي الطحاوي، نائب رئيس الشعبة، إن من ضمن اشتراطات هيئة سلامة الغذاء أيضا، أن تكون الحوائط مدهونة بدهانات ضد الماء، وألا تلامس الكراتين هذه الحوائط أثناء التخزين، وهذا الشرط يعد مجحفا خاصة أن الأدوات المنزلية، يمكن غسلها وتختلف عن المنتجات الغذائية أو الأدوية التي تتلف من الرطوبة.
وأضاف الطحاوي، أن هناك شرطا آخر وهو إن تكون كل الأرضية بدون فتحات أو ثقوب ولا تكون من السيراميك أو البلاط، بل من مادة مثل الايبوكسي لمنع الفراغات، متسائلا: ماذا يضر كوب زجاج أن تم وضعه في كرتونة على بلاط أو ايبوكسي ؟ وأجاب "لا شئ"، لأنه ليس منتجا غذائيا أو دوائيا يتأثر بالأرضية.
ولفت الطحاوي، إلى أن الشعبة تقدر دور "هيئة سلامة الغذاء"، في الحفاظ على صحة المواطن المصري، لكن يبدو أن العاملين بالهيئة اختلط عليهم الأمر، وأنه بعد اللقاء المزمع عقده مع سلامة الغذاء ستتضح الأمور، وسيتم توضيح أن الأدوات المنزلية تختلف عن المواد الغذائية وبالتالي لا تعامل نفس معاملتها في التخزين والاشتراطات المطلوبة.
وقال شريف عبد المنعم، سكرتير عام الشعبة، إن الهيئة تشترط أيضا وجود ستائر هوائية على الأبواب لمنع الجراثيم والغبار من الدخول أثناء الفتح والغلق، واصفًا هذا الشرط بالمستحيل، حيث إن التجار يعرضون المنتجات في المحلات من أطقم بورسيلين وثلاجات وميكروويف وزجاج على أرضيات معارضهم، فهل يعقل أن يتم وضعها في فتارين زجاجية ؟ وكيف يضر المنتج المغلف في كرتونة ولن يلامس الطعام إلا بعد الغسيل والنظافة ؟ حيث إنه الغبار لن يؤثر على كفاءته في شيء.