قال أسامة جعفر، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية سابقًا ومستورد أدوات كتابية ومكتبية وهدايا ولعب الأطفال، إن سوق الفوانيس يشهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين، وفيروس كورونا لم يؤثر على هذه العادة المصرية، كما أن أعمار المستهلكين متفاوته ما بين الأطفال والشباب المقبل على الزواج، وكبار السن.
موضوعات مقترحة
تابع: أن حجم الإقبال على شراء فانوس رمضان ارتفع هذا العام بنسبة 40% بالمقارنة بالعام الماضي، كما أن إقبال المواطن على شراء الفوانيس القماش هو الأعلى هذا الموسم.
أشار مستورد الأدوات الكتابية والمكتبية وهدايا ولعب الأطفال، في تصريح خاص لـ "بوابة الأهرام"، إلى أنه بالرغم من عدم استيراد فوانيس رمضان، إلا أن السوق المصرية هذا العام غني بجميع أنواع وأشكال الفوانيس، وذلك بسبب أن ما تم استيراده العام الماضي تأخر في الجمارك ولم يحصل المستورد على بضاعته إلا بعد رمضان مما كبدهم خسائر فادحة، حيث دفعوا جمارك لمدة 6 أشهر، ووضعوا الفوانيس في المخازن طوال الفترة الماضية.
ولفت إلى أن هذا الأمر دفع المستوردين للتحول إلى مصنعين وعلى أثر ذلك أنشئت 6 مصانع لفوانيس رمضان، إنتاجهم يغرق السوق المصرية لأول مرة في رمضان 2020، منافسًا المنتج الصيني سعرًا وجودة، ليوقف هذا العام فاتورة استيراد قدرها 25 مليون دولار.
نوه إلى أن المستوردين اضطروا هذا العام لرفع سعر الفانوس المستورد نحو 30% للتغلب على خسائر العام الماضي، ليبلغ سعر المستورد نحو 70 جنيهًا، والمحلي 20-40 جنيهًا.