Close ad

رئيس التصديري لمواد البناء: إفريقيا بها فرص قوية للإعمار.. والطلب كبير جدا على مواد البناء المصرية

6-2-2019 | 12:43
رئيس التصديري لمواد البناء إفريقيا بها فرص قوية للإعمار والطلب كبير جدا على مواد البناء المصريةمواد البناء
عبد الفتاح حجاب

قال د. وليد جمال الدين رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، إن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي يحقق قوة ومتانة للعلاقات المصرية الإفريقية، ويعيد دور مصر إلي القارة السمراء والذي غاب لفترة طويلة خلال الفترة الماضية، لافتاً إلي أن إفريقيا تقدر الدور المصري والدور الذي يقوم به الرئيس في عودة العلاقات المصرية الإفريقية إلي طبيعتها.

موضوعات مقترحة

وأكد جمال الدين في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أنه في حالة تحقيق دمج التكتلات الاقتصادية الثلاثة الموجودة في إفريقيا والتي بدأت أولي مفاوضات دمجها عام 2015 في شرم الشيخ، هي نقطة في غاية الأهمية، ولو تم إقرار إتفاقية التجارة الحرة في إفريقيا والتي وقعت عليها 49 دولة من جملة 55 دولة ، سيكون ذلك في غاية الأهمية اقتصاديا لمصر، بما تملكه كأكبر قاعدة صناعية موجودة في إفريقيا كلها؛ ما يجعلنا نغزو إفريقيا بالصادرات المصرية نتواجد ونستطيع  أن نحقق مكاسب عديدة لمصر.

يشار إلى أن منطقة التجارة الحرة القارية عبارة عن منطقة تجارة حرة تضم فى عضويتها كل دول الاتحاد الإفريقى (55 دولة)، بهدف إزالة القيود غير الجمركية أمام حركة التجارة البينية الإفريقية، وبالتالى خلق سوق قارى لكافة السلع والخدمات داخل القارة الإفريقية يضم أكثر من مليار نسمة ويفوق حجم الناتج المحلى الإجمالى له عن 3 تريليونات دولار، مما يؤدى إلى إنشاء الاتحاد الجمركى الإفريقى وتطبيق التعريفة الجمركية الموحدة تجاه واردات القارة الإفريقية من الخارج.

أشار جمال الدين، إلي أن وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي علي رأس الاتحاد الإفريقي خلال تولي مصر للرئاسة سيكون فرصة قوية لإقرار منطقة التجارة الحرة بإفريقيا ودمج تلك الكيانات.

وتابع قائلاً: إفريقيا فيها فرص قوية للإعمار والتطور والتنمية وهناك طلب كبير علي مواد البناء المصرية، ومازالت قارة "بكر" في معظم دولها حتي الآن.

يُذكر أنَّ مصر ستتسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019 خلال أعمال القمة الإفريقية المقبلة بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بدءا من يوم 10 فبراير 2019

وخلال تولي مصر سيتم التركيز على عدد من الأولويات الرئيسية التي تنطلق من أجندة عمل الاتحاد الإفريقي وأولويات العمل المتفق عليها بالفعل في إطار الاتحاد ومن أهمها أجندة 2063.

و كذلك على محور التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال السعى لتوفير فرص العمل الكريم وتعظيم العائد من الشباب الإفريقى، تطوير منظومة التصنيع الإفريقية وسلاسل القيمة المضافة الإقليمية، تطوير المنظومة الزراعية الإفريقية والتوسع في مشروعات الثروة السمكية بما يسهم في تحقيق الأمن والإسراع بدخول اتفاقية التجارة الحرة القارية حيز النفاذ خلال فترة الرئاسة المصرية للاتحاد وكذلك العمل على دعم تنفيذ مشروعات البنية التحتية في إفريقيا للإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادى والاندماج الإقليمى وتعزيز التجارة البينية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة