الصياد: بنجر السكر يوفر عملة أجنبية للدولة ويقلل فاتورة الاستيراد | صور

قال المهندس مصطفى الصياد، رئيس قطاع استصلاح الأراضى بوزارة الزراعة، إننا نحتاج إلى تقليل المساحة فى زراعة قصب السكر لتوفير المياه التي يستخدمها هذا المحصول، والزيادة فى زراعة بنجر السكر، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى إستيراتيجية جديدة فى زراعة المحاصيل الرئيسية لأنه لم يوجد مزارع يزرع كل عام بنجر السكر.

وأضاف الصياد، خلال ندوة "بوابة الأهرام" التي أدارها محمد إبراهيم الدسوقي، رئيس التحرير، بحضور عصام بدوي المستشار الاقتصادي للبوابة، وسعيد قدري رئيس القسم الخارجي، أن هذه الإستيراتيجية تجعلنا نستطيع أن نحدد المناطق التى نريد زراعة محصول البنجر بها، وتعطي هذه المناطق الأولوية الكاملة، حيث هذا المحصول زراعته يوفر عملة أجنبية للدولة ويقلل فاتورة الاستيراد من الخارج.

وأشار إلى أن قطاع استصلاح الأراضي التابع لوزارة الأراضي لديه مناطق من الأراضي بها نسبة الملوحة عالية جدًا نستطيع أن نزرع بها محصول البنجر، حيث إنه يعيش فى مناخ ذات ملوحة عالية جدًا.

وأوضح أنه يجب التحول إلى زراعة البذور وحيدة الأجنة بدلا من البذور عديدة الأجنة والتى تتنتج الكثير من المحصول للحفاظ على وحدة المساحة والمياه، حيث إن محصول بنجر السكر هو من المحاصيل التعاقدية الناجحة الموجودة فى مصر حتى الآن ولا يوجد به أى مشاكل فى توريده.

وأكد أنه لابد من تحسين السعر فى توريد المحصول لتشجيع الفلاحين على زراعته.