Close ad

"الموارد البشرية بالإمارات": الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتلاحقة تحديات تواجه الدول | صور

4-7-2018 | 15:40
الموارد البشرية بالإمارات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتلاحقة تحديات تواجه الدول | صورالدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور
محمود عبد الله

قدّم عبد الرحمن عبد المنان العور، المدير العام للهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية بالإمارات، نموذج الهيئة المبتكر في تمكين الكوادر الحكومية، وذلك خلال جلسة بعنوان "بناء قدرات بشرية حكومية متميزة" ضمن فعاليات "مؤتمر مصر للتميز الحكومي 2018" الذي تنظمه وزارة التخطيط.

موضوعات مقترحة

ووضع اقتصاد المعرفة واستشراف المستقبل وتعزيز التنافسية في مقدمة الدعائم الأساسية لرؤية دولة الإمارات العربية المتحدة 2021، وهو ما يترافق بالضرورة مع عملية بناء قدرات بشرية حكومية متميزة وتشجيع التعلم المستمر للموظفين الحكوميين.

وأكد أن الثورة الصناعية الرابعة والتطورات التكنولوجية المتلاحقة تشكل منعطفًا مهمًا لاقتصادات وحكومات المستقبل، وتستوجب الإعداد والجاهزية للاستفادة بالشكل الأمثل من كونها ثورة تكنولوجية تدمج كل من التقنيات المادية والرقمية والحيوية لإنتاج خدمات ومنتجات وفرصاً غير مسبوقة في قطاعات جديدة.

وعرض "العور" لنموذج الكفاءات المستقبلية للقطاع الحكومي المؤلف من 5 مستويات هي الكفاءات الشخصية، والكفاءات الأكاديمية، والكفاءات المرتبطة ببيئة العمل، والكفاءات التخصصية بحسب القطاعات الاقتصادية، والكفاءات التخصصية للمجموعات الوظيفية في كل قطاع، مبيناً أن اجتماع هذه المستويات الخمسة من الكفاءات معاً يولّد بالمحصّلة الكفاءات القيادية القادرة على استشراف المستقبل، وقيادة التغيير، والتصرف كقدوة، ودعم التنوّع، وتمكين رأس المال البشري، ودعم الشراكات الإستراتيجية.

كما قدم خارطة الطريق الإستراتيجية للتعليم المستمر، والمكوّنة من 4 عناصر محورية هي المؤهلات الأكاديمية، والكفاءات السلوكية، والتدريب الفني والتخصصي، وتطوير وإدارة القيادات، معتبراً أن إستراتيجية التعلم المستمر هي من أفضل السبل لتمكين موظفي الحكومة من مواكبة المتطلبات المهارية التي يفرضها المستقبل، خاصة مع توفر 3 ممكّنات أساسية هي الفرص المتاحة للتعلّم، والقدرة على التعلم، والرغبة في التعلم، شارحاً كيفية تنمية هذه الرغبة لدى الموظفين الحكوميين عبر إطلاعهم على الوظائف التي سيتزايد الطلب عليها مستقبلاً، وتعريفهم بالمهارات والكفاءات التي سيحتاجها هؤلاء الموظفون مستقبلا.


..

..

..
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: