سجلت مؤشرات الأسهم اليابانية أدنى مستوى لها خلال تعاملاتها اليوم فى 7 جلسات، وتراجعت على نطاق كبير، تأثرا بهبوط أسواق الأسهم العالمية بقيادة الأسهم الأمريكية، والتى تشهد اتجاهاتها حالة من الضبابية، بسبب المؤشرات الضعيفة لمعدلات التوظيف والإنتاج وثقة المستثمرين إلى جانب تحليق أزمة الديون اليونانية فى أفق أوروبا، مما دفع مؤشرها "داو جونز" بنحو 1.48%.
موضوعات مقترحة
وتراجع مؤشر نيكى القياسى 225 لبورصة طوكيو على نطاق واسع خاسراً نحو 1.7% من قيمتة والتى تعادل نحو 163.04 نقطة، متراجعا إلى مستويات 9411.28 نقطة، من خلال تداولات قيمتها 1.26 مليار ين.
وشهدت جلسة التداول الأولى للسوق حالة من التذبذب الشديد بين الإرتفاع والانخفاض لكنها تماسكت فوق المنطقة الخضراء.
أما الجلسة الثانية، فشهدت حالة من الهبوط الشديد وسط مبيعات واسعة النطاق من جانب شرائح مختلفة من المستثمرين حدت دون صعود المؤشر ودفعته إلى المنطقة الحمراء.
وشمل الهبوط مؤشر نيكى القياسى للقطاع الصناعة "نيكى 500" والذى يقيس أداء أنشط 500 شركة صناعية فى السوق على نطاق كبير مسجلا مستوى 814.74 نقطة هابطا بنحو 11.38 نقطة.
وأوضح خبراء أسواق حالة الهبوط التى ضربت أسهم طوكيو إلى تقلبات أسواق السلع وتراجع قطاعات المرافق الأساسية والإتصالات والرعاية الصحية والسلع والخدمات.
ولم تسلم مبيعات مشتقات الأسهم اليابانية المستقبلية من حالة الهبوط، وتراجعت على نحو كبير، حيث سجلت المبيعات المستقبلية لمؤشر نيكى225 القياسى لشهر ديسمبر المقبل بنحو 170 نقطة مسجلا مستويات مستويات 9360 نقطة.
ودفعت حالة الهبوط لأسهم آسيا تباين كبير فى أداء أسواق المال العربية، خاصة أسهم الخليج، والتى تباينت تعاملاتها خلال التعاملات المبكرة لتداولاتها.