كشف مصدر مسئول بالبورصة المصرية عن أن قناة البورصة الفضائية، التي روج لها د.محمود محيي الدين، وزير الاستثمار السابق، قبل استقالته وسفره لتولي منصب مدير البنك الدولي، متوقفة على إشارة بدء من وزير الاستثمار الجديد، وهو المنصب الذي يندرج ضمن أعمال المهندس رشيد محمد رشيد في الوقت الحالي، والذي يصعب عرض الأمر عليه في هذا التوقيت تخوفا من عدم موافقته ومطالبته بإعداد دراسات جديدة قد تؤدي إلى رفض الموضوع من الأساس.
موضوعات مقترحة
وقال المصدر: إن مشروع القناة مكتمل الأركان وكان سيدخل حيز التنفيذ في فترة قصيرة، ولكن التغييرات التي طرأت على سوق المال بتعيين د.محمود محيي الدين، مديرا للبنك الدولي، ود.خالد سري صيام، رئيسا للبورصة المصرية، والذي رأى التمهل في المشروعات السابقة لحين إرساء إستراتيجية يحتاجها السوق خلال الفترة الحالية لا تتطلب العجلة في دخول مشروعات ليس لها أولوية داخل السوق.
وأشار إلى أن البورصة قامت بتأسيس شركة البورصة للقنوات الفضائية برأسمال 3 ملايين دولار، وتعاقدت مع مدينة الإنتاج الإعلامي لتأجير ستديو، بالإضافة للتعاقد على مقر إداري للقناة.
وتوقع المصدر أن يكون هناك قرار بشأن القناة في حالة وجود وزير للاستثمار، لتكون في باكورة قراراته، موضحا أن الأمر يتطلب وجود مثل هذه القناة المتخصصة والمعتمدة بشكل يقدم لمستثمري البورصة جميع ما يحتاجونه دون السير وراء قنوات فضائية تكثر منها الشكاوى لكثرة الأخطاء التي تقع نتيجة عدم التخصص.