كلاب بوليسية مفترسة.. رقصة محمد حمص.. دموع طارق يحيي.. تهديد حسام حسن.. مشادة سمنة وإبراهيم عبدالجواد.. مشاهد مثيرة كانت عنوان الأسبوع الـ16 للدورى وأضافت بعض الإثارة على المباريات، وأسهمت فى عودة الدورى بشكل مختلف برغم فترة التوقف الطويلة التى استمرت 81 يوما.
موضوعات مقترحة
كان مشهد الكلاب البوليسية فى الملاعب لافتا للنظر، بعد أن قررت الشرطة الاستعانة بها لأول مرة بعد حالة الانفلات التى أصابت الجماهير فى مباراة الزمالك والإفريقى، وبالفعل أثارت هذه الكلاب الرعب، بمنظرها المتوحش، وفكها المفترس، مما جعل الملاعب لا تشهد أى محاولة للنزول لأرض الملعب، لأن حدوث ذلك سيعرض من يقوم به للقتل.
وبرغم وفاة والده يوم الجمعة الماضي، وحالة الحزن والحداد التى عمت استاد الإسماعليلة قبل مباراة الدراويش مع بتروجت، فإن محمد حمص لم يتمالك نفسه، عندما أحرز محمد محسن أبوجريشة هدف التعادل لفريقه الذى كان متأخرا بهدف أحرزه محمد رجب لبتروجت، حيث صورته الكاميرات التليفزيونية وهو يطير فرحا، ولمن لا يعلم فإن فرحة حمص بالهدف كانت طاغية، لأنه تربطه علاقة جيدة بأبوجريشة، فهو صديقه الحميم، والغريب أن هناك من جمهور الدراويش من ردد المقطع الشهير فى أوبريت "الليلة الكبيرة وهو "حمص حمص.. عمال يرقص".
وبعد مباراة مصر المقاصة مع الاتحاد السكندرى، والتى انتهت بفوز الأول برباعية نظيفة، فوجئ الجميع بطارق يحيي المدير الفنى للمقاصة يجهش بالبكاء، وعندما اقتربوا منه كشف السر، وهو أنه الفوز الأول له بعد وفاة والدته، وأنه كان يخشى من فقدان دعائها، وأن بركة دعائها كانت السبب فى الفوز على الاتحاد برغم أن الأخير لعب بناشئيه لتمرد الكبار.
وبعد هدف أبوجريشة فى بتروجت تبادل محمود عبدالعاطى الشهير بـ"سمنة" مدافع بتروجت العتاب بصورة لاحظها كل من فى الملعب، مع الحارس إبراهيم عبدالجواد، حتى إنهما كادا يشتبكان بالأيدى، لولا أن لمحا حلمى طولان المدير الفنى للفريق الذى أشار لهما بالانتهاء سريعا من الشجار والانتباه للعب.
وبعد أن قام الحكم الدولى ياسر عبدالرءوف بإشهار الإنذار الثانى لعمرو الصفتى مدافع الزمالك، ولم يحتسب ضربة جزاء للزمالك كشر حسام حسن المدير الفنى للزمالك عن أنيابه، وتحدث مع مراقب المباراة بصورة فيها تحد وإصرار على أن هناك من يحارب انطلاق الزمالك، برغم أن حسام ظهر قبل هذه اللعبة مسالما ويوزع ابتساماته على الجميع.