Close ad

أهداف سويف: "طريق الثورة" أهدافها معلنة وتتفق مع مسار حكومة الببلاوي ولا نتعاون مع "الإخوان"

22-10-2013 | 11:53
أهداف سويف طريق الثورة أهدافها معلنة وتتفق مع مسار حكومة الببلاوي ولا نتعاون مع الإخوان أهداف سويف
هبة عبدالستار
أعربت الكاتبةأهداف سويف، القيادية بجبهة طريق الثورة(ثوار)عن استنكارها من الانتقادات والاتهامات التي وجهتها بعض المصادر الرفيعة المستوى للجبهة وأهدافها، نافية ما تردد حول كونها تأسست بهدف النيل من المؤسسة العسكرية أو تعاونها مع الإخوان لإشاعة الفوضى والتشكيك في مؤسسات الدولة الوطنية.
موضوعات مقترحة


وأضافت سويف التي تعد أحد المتحدثين الرسميين باسم الجبهة في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" قائلة "كل تلك الاتهامات غير صحيحة وهي اتهامات شائعة ضمن الحملات المعتادة لأي نظام لتشويه النشطاء والكيانات المعارضة له، وبالنسبة لبرنامج الجبهة وأهدافها فكلها معلنة عبر صفحتها على الفيسبوك منذ اليوم الأول لتأسيسها وكلها تتفق مع أهداف ثورة 25 يناير والمسار الديمقراطى الخاص بحكومة الببلاوى وليس لنا أي أهداف غريبة".

وبشأن ما تردد حول تلقي الجبهة دعما من الإخوان؛ شددت سويف على أن الجبهة منذ تأسيسها أكدت على أنها لا تتعاون أو تنسق مع الإخوان وأنها ليست قريبة منهم بالمرة فيما يتعلق بالرؤية السياسية أو الأهداف إلا أنها أكدت فى الوقت نفسه على مساندة الجبهة للحقوق الإنسانية لكل المواطنين المصريين ودعمها لإرساء دولة القانون.

واتفق معها مصطفى شوقي، القيادي بالجبهة وأحد المتحدثين الرسميين لها معتبرا أن تلك الاتهامات ليست بجديدة على السلطة ضد أى جماعة أو أفراد معارضين لسياساتها وتوجهاتها، مشيرا إلى أن المجلس العسكرى عقب توليه إدارة البلاد بعد تنحى مبارك شن حملة مشابهة على حركة 6 إبريل، كما استمر نظام مرسي على نفس النهج ضد معارضيه متهما إياهم بالعمالة والسعى لإسقاط الدولة وإشاعة الفوضي كما حدث مع د. محمد البرادعى وغيره من الشخصيات الوطنية.

وأعرب شوقى عن رفضه لاستخدام الحرب على الإرهاب ومقاومة عودة الإخوان كـ "شماعة" وفزاعة لفرض قوانين وإجراءات تهدف للقمع وتقييد الحريات مثل قانون التظاهر وقمع الألتراس والطلاب، على حد تعبيره، مؤكدا أن مؤسسي الجبهة شخصيات معروف نضالها الوطنى وانتماءاتها السياسية التى تتعارض بشكل قوى مع الإخوان المسلمين، مشيرا إلى أن علاء عبدالفتاح مثلا تم التحقيق معه مرتين لمعارضته للإخوان فى عهد مرسي.

وقلل شوقى من اتهامات التمويل معتبرا أنها اتهامات مرسلة دون أدلة وأنها متواصلة منذ اندلاع الثورة وبرغم ذلك لم يتم نشر أي حقائق وأدلة بشأن من يحصل على تمويل ممن من قبل أي جهة من جهات الدولة الرسمية.
كلمات البحث
الأكثر قراءة