أكد أحمد بهاء الدين شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، أن اليسارالمصرى كان قوة فاعلة فى كل مراحل التمهيد للثورة، لافتًا إلى أنه كان على قمة الحركات والاحتجاجات السياسية والاجتماعية قبل الثورة مثل حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وغيرها من الأحزاب التى ناضلت ضد الاستبداد.
موضوعات مقترحة
وأشار شعبان فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" على هامش مؤتمر "اليسار والثورات العربية" الذي بدأت فعالياته اليوم الأربعاء بالقاهرة، إلى أن تأخر اليسار فى حصد نتائج الثورات العربية التى شارك فى صنعها يرجع إلى ضعف الإمكانات وحدة القمع.
وأعرب منسق الجمعية الوطنية للتغيير، عن اعتقاده بأن اليسار المصرى يعيد بناء نفسه فى المرحلة الحالية، لافتا إلى وجود محاولات لتوحيد قوى اليسار فى حزب قوى أو على الأقل تكوين جبهة قوية تتحمل مسئولية الفترة القادمة، بالإضافة إلى محاولات لتصحيح المسار والأخطاء وإعادة إنتاج خطاب سياسي جديد ووجود اقتراب ملموس بين جميع تنظيمات اليسار المصرى والقطاعات المختلفة من الجماهير.
ولفت إلى أن تأثير هذا الاقتراب يتضح فى أوساط العمال والطلاب عبر الحركات الطلابية والنقابات المستقلة وهو ما برز فى الانتخابات الطلابية وانتخابات النقابات المهنيةالأخيرة، مما يؤكد أن اليسار المصرى يصحح أخطاءه ويتقدم للأمام.
أضاف قائلا: "أعتقد أن كل هذا يدعونا للتفاؤل خاصة مع انهيار مشروع التيارات المتطرفة وفشله وانكشاف عوراته فإن اليسار المصرى هو المؤهل موضوعيا للعب دور جديد فى مسارالثورة المصرية وأن يكون البديل القادم خصوصا وأن شعارات الثورة التى نادت بالخبز والعدالة الاجتماعية والكرامة تتطابق مع شعارات اليسار".## ## ## ## ## ##