ألقت فعاليات أسبوع الصعيد الذي دشنه الرئيس السيسي الضوء على عدد كبير من المشروعات التنموية والخدمية التي نفذتها الدولة في محافظات الوجه القبلي بهدف تحقيق طفرة كبيرة في كافة أوجه الحياة والخدمات وتوفير فرص عمل لأبناء الصعيد.
موضوعات مقترحة
ومنذ تولي الرئيس السيسي المسئولية عام 2014، أولى اهتماما كبيرا بقطاع الزراعة لما له من أهمية كبيرة لتحقيق الأمن الغذائي للمصريين، وتقليل فاتورة الاستيراد وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل.
مشروع توشكى الخير
وفي هذا الصدد كان الرئيس السيسي حريصا على إعادة إحياء مشروع توشكى الزراعي بعد أن طالته يد الإهمال، ليصبح واحدا من أهم المشروعات التي جري تنفيذها بالصعيد حيث يوجد به أكبر مزرعة تمور في الشرق الأوسط من حيث عدد النخيل وأجود أنواع التمور مثل المجدول والبرحي إلى جانب المساحات المزروعة بالمحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والخضر والموالح والمانجو وأثبتت التجارب أن الإنتاجية في توشكى عالية وتبشر بالخير.
وخلال حفل الافتتاح وجه الرئيس السيسي أجهزة الدولة بالعمل سريعا على زراعة 150 ألف فدان أخرى في توشكى خلال أقرب وقت.
استخدام أحدث الطرق التكنولوجية في الزراعة والري الحديث بتوشكى
عمليات تطوير وإعادة إحياء مشروع توشكى شهدت التوسع في زراعة مساحات شاسعة التمور، وبدأت في الإنتاج، حيث تستخدم أحدث الطرق التكنولوجية في الزراعة والري الحديث، لتحقيق وفر في المياه المستخدمة في الزراعة.
خلق مجتمع عمراني جديد في توشكى
ويهدف مشروع توشكى الخير إلى خلق مجتمعات عمرانية جديدة حيث إن غالبية العاملين فيه من الصعيد، كما أنه يوجد به محطة بحوث تابعة لمركز بحوث الصحراء وأخرى تابعة لمركز البحوث الزراعية وأيضا محطة ميكنة.
وأكدت وزارة الزراعة أنّ مشروع توشكى من المشروعات الزراعية الواعدة، وأن الزراعة فيه لا بد أن يتبعها مشروعات أخرى كمشروعات الثروة الحيوانية وإنتاج التقاوي ومشروعات التصنيع الزراعي، كما أن هناك مشروعات لتصنيع البلح واستخداماته.
وتقوم النهضة الزراعية فى مصر على عدة محاور حاليًا لتطوير القطاع الزراعي أهمها هو التوسع الأفقي واستصلاح الأراضي الصحراوية وإضافة مساحات جديدة تصلح للزراعة رغم التحديات التى تواجه الدولة المصرية في مجال ندرة المياه.
مصنع كيما 2 لإنتاج الأسمدة الأزوتية بأسوان
وخلال السنوات الماضية تبنت الدولة المصرية خطة طموحة نحو تنمية محافظات الصعيد زراعيا ووضعها ضمن أولويات خططها رغم وجود العديد من التحديات والصعاب، وعملت الدولة على التوسع في صناعة الأسمدة بالوجه القبلي وخاصة مشروع تطوير شركة الصناعات الكيماوية كيما لإنتاج الأسمدة الأزوتية بأسوان.
وفي هذا الصدد افتتح الرئيس السيسي اليوم مصنع كيما 2 لإنتاج الأسمدة الأزوتية بأسوان...
ويعد مصنع «كيما 2» لإنتاج الأسمدة أحد الصروح الصناعية العملاقة في صعيد مصر، حيث تبلغ طاقته الإنتاجية 1200 طن/ يوم من الأمونيا، و1575 طنا/ يوم من اليوريا المحببة.
وبلغت تكلفة التطوير 11.6 مليار جنيه منها 62% تمويل مصرفي. ويهدف المشروع إلى إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعي بدلًا من التحليل الكهربائي للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التقنيات في صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم، وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصري والتصدير للخارج، التوافق مع الاشتراطات البيئية، وتنمية الصعيد، وخلق فرص عمل للشباب، وتوفير الأسمدة للفلاح المصري بسعر مناسب.
افتتاح محلج الفيوم المطور
كما شهد الرئيس السيسي افتتاح محلج الفيوم باستثمارات 250 مليون جنيه، والمقام على مساحه 10 أفدنة بمدينة الفيوم، وتبلغ الطاقه الإنتاجية للمحلج 5 أطنان قطن شعر في الساعة، و120 طن قطن شعر في اليوم.
ويهدف المحلج إلي إجراء عملية حلج القطن آليا وفقا للمعايير العالمية ويزيد من النقاء بآلات القطن المنتجة، وقد جرت عمليات التطوير بالتعاون مع شركة هندية بتكنولوجيا أمريكية بطاقة إنتاجية 5 أطنان في الساعة.
مشروع الـ 1.5 مليون فدان بالصعيد
وأكدت وزارة الزراعة، أن الأمن الغذائي مرتبط بالأمن القومي، حيث شهد صعيد مصر العديد من المشروعات القومية الزراعية فى إطلاقها خاصة أن مشروع الـ 1.5 مليون يتضمن مساحات كبيرة في محافظات الصعيد خاصة منطقة غرب غرب المنيا التي تستحوذ على 30 % من زراعات المليون ونصف المليون فدان.