نسخة فريدة من مصحف الأزهر الشريف، أهداها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
موضوعات مقترحة
عشرون عامًا استغرقها العمل في هذا المصحف الشريف، فيما استخدمت فيه الزخارف الهندسية المستوحاة من المخطوطات القرآنية النفيسة؛ التي ترجع للحقبتين الإيلخانية والمملوكية، مع مقاربة للألوان المستخدمة في التذهيب والزخرفة.
وطُبع هذا الإصدار باستخدام أجود أنواع الورق المصنوع من القطن الصافي والخالي من الأحماض للمحافظة على رونق الذهب والألوان زمنًا طويلًا، وقد تم تحضير غلاف المصحف من جلد البقر الطبيعي الصافي المدبوغ نباتيًّا، مع نقش للألوان والذهب ونقش حراري غائر محاكاة للأنماط المملوكية الهندسية.
وقد تم تنضيد هذا المصحف الشريف، الذي تنشر "بوابة الأهرام" صوره، باستخدام خط الملك فؤاد، الذي أعيد تجديده آليًّا بواسطة برنامج خاص على الحاسوب بعد الاستعانة بخطاطين مهرة في الخط النسخي، معتمدين ما كان كتبه الخطاط محمد جعفر بك المتوفى سنة ١٩١٦م، واضع القاعدة النسخية للمطبعة الأميرية التي تمثل أبدع قاعدة خطية شهدها العالم الإسلامي، فكان أول مصحف أصيل مطبوع بالحروف المعدنية المنفصلة في مصلحة المساحة سنة ١٣٤٢هـ – ١٩٢٤م، حتى كان غاية في الجمال.
مصحف الأزهر الشريف مصحف الأزهر الشريف مصحف الأزهر الشريف