Close ad

المركز المصري للدراسات الإستراتيجية يطلق إصدارا باللغة العربية حول مستقبل الحكومة الإسرائيلية الجديدة

17-6-2021 | 21:33
المركز المصري للدراسات الإستراتيجية يطلق إصدارا باللغة العربية حول مستقبل الحكومة الإسرائيلية الجديدةالمركز المصري للدراسات الإستراتيجية

أطلق المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إصدارا باللغة العربية عن طبيعة الحكومة الإسرائيلية الجديدة، تشكيلها، وشرح اتجاهات أجندتها السياسية المحتملة.

موضوعات مقترحة

تأتي الحكومة الجديدة لتضع فاصلا لبقاء بنيامين نتانياهو في السلطة لمدة 12 عاما متواصلة.

وعلّق نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، اللواء محمد إبراهيم، المسئول عن إشراف وتحرير الإصدار، بأن الدراسة هدفت الي توضيح الاتجاهات المتوقعة للحكومة الإسرائيلية الجديدة خلال الفترة القادمة.. وكيف يمكن لهذه الحكومة أن تصمد في مواجهة المعارضة القوية التي يتزعمها الليكود ونتانياهو مع الأحزاب اليمنية والدينية خاصة وأن الحكومة تتكون من أحزاب مختلفة تماما في أجندتها ولم يجمعها سوي الاطاحة بناتنياهو .. كما حاول الإصدار أن يحدد سياسات هذه الحكومة علي المستويين الإقليمي والدولي والمحددات التي سوف تتحرك في إطارها .. وخلص الإصدار الي أن مسألة اللجوء الي انتخابات خامسة لاتزال فرصه قائمة.

إرساء تنقسم الدراسة إلى عدة محاور رئيسية، وهي:

في المحور الأول، ترصد الدراسة تشكيل الائتلاف الحكومي على المستوى الحزبي وتبيان أيديولوجيته، ثم تذهب إلى توزيع الحقائب الوزارية الحكومية. كما يتضمن المحور رصد أيديولوجية أبرز زعماء الحكومة الجديدة، وهم: نفتاليبينيت رئيس الحكومة، ويائيرلابيد وزير الخارجية، وبيني جانتس وزير الدفاع، وأفيجدور ليبرمان وزير المالية، والعربي الإسرائيلي منصور عباس الذي حسم موقفه أخيرا بالانضمام إلى الحكومة وإسقاط نتانياهو.

وفي المحور الثاني، قدرت الدراسة موقف الحكومة الإسرائيلية من مسألة استمرارها في الحكم برئاسة نفتاليبينيت المحسوب على التيار اليميني المتطرف، وفق مجموعة من المحددات كان آخرها هو الدعم الأمريكي المحتمل للحكومة الجديدة.

وفي المحور الثالث والأخير، اقتربت الدراسة من أجندة الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي ستستند على الحذر والهدوء التكتيكيين من أجل ضمان تحقيق اتجاهات الحكومة الاستراتيجية لضمان رفع التداعيات السلبية لأزمة كورونا ودعم موقف إسرائيل الإقليمي والدولي. انقسم المحور الأخير إلى ثلاثة أقسام: ركز القسم الأول على الملفات الداخلية للحكومة مع الفلسطينيين.

وفي شكل العلاقة بين الإسرائيليين والعرب من جهة، واليهود الحريديم من جهة. وفيما يتعلق بالمجال العسكري فكان ملف تطوير الجيش الإسرائيلي وأسلحته هي أهم القضايا التي ستشغل الحكومة الجديدة.

فيما ركّز القسم الثاني على البعد الإقليمي لإسرائيل وسياساتها المحتملة لتعزيز توجهها الإقليمي بالدمج في المنطقة.

فيما ركّز القسم الثالث والأخير على علاقة إسرائيل بالنظام الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة، علما بأن هاتف الرئيس الأمريكي رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد فور حصوله على ثقة الكنيست.

تولى إشراف وتحرير الإصدار نائب مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية "اللواء محمد إبراهيم"، ووقف على إعداد الدراسة الباحثين في وحدة الدراسات الإسرائيلية والفلسطينية شادي محسن، وهبة شكري.

وتولى اللواء محمد إبراهيم بشكل خاص إعداد وتحرير مقدمة الدراسة وخلاصتها الأخيرة في عشر نقاط رئيسية. خلص فيها إلى وصف الحكومة بـ "غير المستقرة" لجملة من العوامل، أهمها: قوة المعارضة في الكنيست بزعامة نتانياهو الذي سيوجه سياسات ضاغطة على الحكومة بهدف إحراجها وإيقاعها في اختبارات سياسية شائكة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة