Close ad

منظمة الصحة العالمية: رفع القيود بسرعة كبيرة قد يكون كارثيًا لمن لم يتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونا

7-6-2021 | 21:49
منظمة الصحة العالمية رفع القيود بسرعة كبيرة قد يكون كارثيًا لمن لم يتلقوا اللقاح ضد فيروس كورونالقاح كورونا - أرشيفية
سمر نصر

قالت منظمة الصحة العالمية، إن جائحة كوفيد-19 تسير في اتجاهين مختلفين: بلدان لا تزال تواجه حالة خطيرة للغاية من انتشار المرض، وبلدان أخرى لديها أعلى معدلات من التطعيم تنظر في تخفيف التدابير والقيود.

موضوعات مقترحة

وفي المؤتمر الصحفي اليومي من جنيف، دعا مدير عام منظمة الصحة العالمية، د. تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، الدول التي تنظر في تخفيف تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية - التي ساعدت في وقت ما على حماية الناس – إلى أن تقوم بذلك بحذر وبما يتماشى مع انتشار الفيروس وقدرات الاستجابة له.

وأضاف، "لكن العديد من البلدان لا تملك هذا الخيار، لأنها لا تملك ما يكفي من لقاحات كـوفيد-19، في هذه البلدان، يعد الاستخدام المستمر لتدابير الصحة العامة المصممة خصيصا (للدول) هو أفضل طريقة لقمع انتقال العدوى".

وأوضح أنه بعد ستة أشهر من الشروع بإعطاء لقاحات كوفيد-19، قامت البلدان ذات الدخل المرتفع بإعطاء ما يقرب من 44 في المائة من الجرعات على مستوى العالم، أما البلدان منخفضة الدخل فأدارت حتى الآن 0.4 في المائة فقط من الجرعات. وقال: "الشيء الأكثر إحباطا في هذه الإحصائية هو أنها لم تتغير منذ شهور".

وتابع تيدروس يقول إنه مع زيادة الانتقال العالمي للمتغيرات المثيرة للقلق بما في ذلك متغير الفيروس "دلتا"، فإن رفع القيود بسرعة كبيرة قد يكون كارثيا لأولئك الذين لم يتم تطعيمهم.

وعن هذا المتغيّر "دلتا" قالت ماريا فان كيرخوف، رئيسة الفريق التقني المعني بكوفيد-19، إن متغير "دلتا" أكثر انتقالا من متغير "ألفا"، وينتشر في المملكة المتحدة وفي أكثر من 60 دولة حول العالم.

وشددت على أنه كلما زاد انتشار الفيروس، سيتم التحقق من المزيد من المتغيرات.

وقالت: "نرى اتجاهات مقلقة من زيادة الانتقال وزيادة المخالطة الاجتماعية وتخفيف تدابير الصحة العامة والاجتماعية وتوزيع اللقاحات بطريقة غير متكافئة وغير منصفة في العالم"، مشيرة إلى أن هذه العوامل الأربعة هي خليط خطير بالفعل، "ولذلك عندما تأخذ الدول، ويأخذ القادة، قرارات بشأن تعديل التدابير، يجب الأخذ بعين الاعتبار العديد من هذه العوامل".

وأضافت ماريا فان كيرخوف: "ما نحتاجه هو حالة استعدادات دائمة حول العالم، بصرف النظر عن المكان".

وأوضحت أن فيروس سارس-كوف-2 هو فيروس خطير ويمكن أن ينتشر بين الناس إذا سُمح له بذلك، وتابعت تقول: "نحتاج لأن يكون الناس على أهبة الاستعداد أيضا، لأنه مع تعديل التدابير، قد نحتاج لأخذ خطوتين إلى الأمام وخطوة واحدة إلى الوراء، ولكن نحتاج لقدر من الصبر".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة