Close ad

7 سنوات من التطوير.. الجامعات تستعيد عافيتها وثورة التعليم العالي تطرق أبواب العالمية

6-6-2021 | 12:57
 سنوات من التطوير الجامعات تستعيد عافيتها وثورة التعليم العالي تطرق أبواب العالميةوزارة التعليم العالي والبحث العلمي
محمود سعد

مضت 7 سنوات على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، سدة الحكم، ومعها يد التطوير التي لم تتوقف بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فعلى كل الاتجاهات التعليمية والإدارية، تخطو الوزارة خطى ثابتة نحو تحقيق رؤية الدولة 2030 وتحقيق أهدافها التعليمية التي تسعى إليها للحاق بمصاف الجامعات الدولية لتكون اليد الفاعلة فيما تخوضه الدولة من تحديات ومشروعات عملاقة.

موضوعات مقترحة

نجحت وزارة التعليم العالي، في وضع سياسات أكاديمية وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي، كانت في مقدمتها عودة الجامعات المصرية للوجود في التصنيفات الدولية من جديد وليس مجرد رقم فقط بل الوجود الذي تشهد له جامعات العالم، مع إظهار التعليم الجامعي المصري بشراكات دولية مع أرقى جامعات العالم لتبادل الخبرات بما يحقق الفائدة للجامعات المصرية، كذلك التنوع في روافد التعليم العالي بوجود جامعات أهلية وجامعات تكنولوجية والتوسع في التعليم الجامعي الحكومي والخاص، كما لم تغفل المعاهد والهيئات والمراكز البحثية وهي القاطرة في المشروعات البحثية التي تخوض الدولة فيها تحديات جسام.

إنجازات متميزة في مختلف القطاعات والميادين، وتمثل ذلك في إنشاء جامعات جديدة وتنفيذ كليات تكنولوجية والتوسع في إنشاء الكليات بالجامعات، كما شهدت خلال السنوات السبع الماضية تطورًا فى مجال تنفيذ المشروعات القومية الكبرى بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية بالدولة، وذلك وفق خطة التنمية المستدامة للدولة، حيث تنوعت في عدد من المجالات التى حققت نتائج متميزة فى قطاع التعليم العالى والبحث العلمى، مع التكليفات الرئاسية بصياغة المنظومة الجامعية على نحو يعظم الاستفادة العلمية والأكاديمية بهدف زيادة أعداد الطلاب والخريجين الجدد من التخصصات المتميزة الحديثة.

فروع الجامعات الأجنبية:

استهدفت من إنشاء فروع الجامعات الأجنبية تعزيز الصلات بين منظومة التعليم العالي في مصر ومثيلاتها فى الدول المتقدمة، وإتاحة تعليم عالمي على أرض مصر، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية بين الجامعات، فضلًا عن توفير نفقات الابتعاث وجذب الطلاب الوافدين من خارج مصر، وإثراء التكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع الفاعلة في حقل التعليم العالي والبحث العلمي؛ للاستفادة من التجارب الدولية.

تعد خطوة إنشاء الجامعات الأجنبية، أهم الخطوات، التي شهدتها منظومة التعليم العالي، حيث تمثل أهم الروافد لجذب الطلاب الوافدين للجامعات، مع الترويج الكامل للسياحة المصرية، مع عقد الاتفاقيات والشراكة، مع الجامعات العالمية المرموقة، ما يصب في صالح الترويج للجامعات المصرية، ويضعها ضمن التصنيفات المعترف بها دوليا.

بناء عليه عملت الوزارة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ممثلة في الرئيس السيسي، وتتواجدت 4 أفرع للجامعات الأجنبية المعتمدة على أرض مصر، بالعاصمة الإدارية الجديدة، هي: (مؤسسة الجامعات الكندية في مصر، التي تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد) - (مؤسسة جامعات المعرفة الدولية، التي تستضيف فرع جامعة كوفنتري البريطانية) - (مؤسسة جلوبال التي تستضيف فرع جامعة هيرتفورد شاير البريطانية) - (مؤسسة "الجامعات الأوروبية في مصر" والتي تستضيف فرعًا لكل من جامعتي (لندن، وسط لانكشاير).

التصنيفات الدولية:

فيما يتعلق بالتنافسية، بعد أن كان يوجد جامعة واحدة في تصنيف مجلة التايمز البريطانية ضمن أفضل جامعات العالم، أصبح هناك 21 جامعة، وأصبحت مصر في المرتبة 42 ضمن أفضل 80 دولة عالميا في مستوى جودة التعليم الجامعي، والتقدم للمركز 30 عالميا في النشر العلمي بـ 32 ألف بحث، والتقدم بمؤشر المعرفة العالمي، وفي مجالات الأبحاث العلمية المنشورة.. عملت القيادة السياسية على تطوير التعليم الجامعية والوصول إلى 27 جامعة، ورفع كفاءة الجامعات القائمة باستثمارات بلغت 7,2 مليار جنيه، من خلال تطوير الجامعات العريقة وإضافة كليات جديدة إليها، وإضافة 35 كلية جديدة طبقا لأحدث التخصصات في العالم مثل الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، مع إدخال برامج جديدة لهذه الكليات مثل "النانو تكنولوجي"، والتكنولوجيا الحيوية التطبيقية، وهي كليات تواكب متطلبات سوق العمل محليا ودوليا، مع إدراج 23 جامعة مصرية ضمن 767 جامعة عالمية في تصنيف التايمز البريطاني لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2020، كما شهد تصنيف QS العالمي 2020 للمنطقة العربية إدراج 22 جامعة مصرية من بين 129 جامعة على مستوى المنطقة العربية، وبذلك تكون هناك زيادة في عدد الجامعات المصرية المدرجة ضمن التصنيف.

الجامعات الخاصة والأهلية:

بلغ إجمالى عدد الجامعات الخاصة والأهلية 29 جامعة، بخلاف 12 جامعة أخرى صدر بإنشائها قرارات جمهورية، ولم تبدأ الدراسة بها بعد، كما أن الوزارة تستهدف الانتهاء من إنشاء 12 جامعة أهلية جديدة من رحم الجامعات الحكومية وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، بخلاف الجامعات الأهلية الجديدة التي بدأت الدراسة بها العام الماضي وهي (الجلالة، الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية)، بجانب جامعة المنصورة الجديدة الدولية للعلوم والتكنولوجيا المقرر بدء الدراسة بها خلال العام الجامعي المقبل، مع افتتاح الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية بحضور الرئيس السيسي.

الجامعات التكنولوجية:

سكلت الوزراة، طريقا جديدا في روافد التعليم العالي، بوجود الجامعات التكنولوجية التي تخدم الصناعات من خلال البرامج الدراسية المتميزة التي تواكب العصر الحالي، والإسهام في إمداد سوق العمل الداخلي والخارجي بالفنيين المدربين والمؤهلين بشكل جيد، و رفع مستوى خريجي التعليم الفني، وبدأت الدراسة بالفعل في 3 جامعات تكنولوجية منذ عام 2019، وحاليا تعد الوزارة لظهور 6 جامعات تكنولوجية جديدة بأرجاء الدولة وذلك تنفيذا لتكليفات الرئيس السيسي وتحقيق النهضة الشاملة فى كافة المحافظات.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة