"الأحلام لاتسقط بالتقادم" عبارة بليغة أطلقهما الرئيس عبدالفتاح السيسى، في ختام فعاليات منتدى شباب العالم الثاني في مدينة السلام شرم الشيخ، فكان خير نتيجة سبقتها عبارات وحكم لا تقل أهمية أمام العالم أجمع.
موضوعات مقترحة
منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمقاليد حكم الدولة المصرية، قفزت أحلام الشعب المصرى إلى عنان السماء بعد معاناة لسنوات، كانت أحلامهم لا تتجاوز خلالها الرغبة فى الحياة الكريمة والعدالة الاجتماعية، التى على أساسها تزدهر وتتقدم الأمم، وهو ما أقره الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ أن قرر الانحياز لرغبة الشعب المصرى أولًا فى 30 يونيو من عام 2013، وثانيًا حينما اختاره الشعب رئيسًا واثقًا فيه مُستبشرًا بمستقبل مُشرق وعهد جديد مُختلف.
جاءت السنوات الـ7 بما شهدناه من إنجازات شملت جميع القطاعات والمجالات لتؤكد رؤية الرئيس السيسى، التى قامت على أساس بناء الإنسان أولًا؛ حيث اهتم الرئيس بتوفير حياة كريمة لجميع المصريين وهو ما انعكس من خلال المبادرة الرئاسية الأكبر والتى تحمل الاسم ذاته، فهى تشمل جميع قرى مصر وما يقترب من نصف عدد المصريين، إضافة إلى مبادرات أخرى جاء بعضها فى مجال الرعاية المجتمعية، وأخرى شملت الصحة، وتوفير فرص العمل.
وغيرها الكثير من المبادرات التى تم تفعيلها على مدار السنوات القليلة الماضية لتكون شاهدة على اهتمام الدولة المصرية فى عهد الرئيس السيسي، بالمواطن المصري، وقضية تمكين المرأة المصرية، والعمل على الاهتمام بالمستقبل قبل الحاضر، ولعل هذا هو مكمن نجاح الإدارة المصرية الحالية.
حصاد التحدى يؤكد أن الأحلام لا تسقط بالتقادم، ففي قطاع الكهرباء، قفزت مصر في الترتيب العالمي بالنسبة للكهرباء من المركز الـ145 إلى المركز 77 على مستوى العالم من حيث التقدم فى إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية سواء التقليدية أو الطاقة المتجددة.
فضلًا عن خلق فرص عمل وإنتاج وتصدير للخارج ووجد المنتج المصري مكانه بعد تحرير سعر الصرف الذى عكس القيمة الحقيقية لسعر الجنيه واستعدنا عبارة صنع في مصر.
وتوازت التنمية الصناعية مع التنمية العمرانية جنبًا إلى جنب فضلًا عن تطوير العشوائيات عن طريق تحقيف 13 مشروعًا لتطوير العشوائيات تم إنشاؤها بإجمالي 42 ألف وحدة سكنية بتكلفة 11 مليار جنيه، وتطوير 351 منطقة عشوائية غير آمنة وإعلان مصر خالية من المناطق الخطرة، فضلًا عن إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة لتصبح عنوانًا لمصر الجديدة.
بعد ٧ سنوات.. المصريون يزرعون الأمل ويحصدون التنمية