أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن الدراسة الممولة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، لإعادة تأهيل ورفع كفاءة ترعتي نجع حمادي الشرقية والغربية وفروعهما والمنشآت الهيدروليكية المقامة عليهما، أسفرت عن عدد من الأمور الفنية المهمة.
موضوعات مقترحة
جاء ذلك خلال اجتماع عقده وزير الموارد المائية والري، لاستعراض نتائج الدراسة.
وأشار وزير الري، إلى أن الدراسة أسفرت عن، حصر وتحديد الوضع الفعلي للبنية التحتية للمنظومة المائية بمنطقة الدراسة، تجميع البيانات الفنية التفصيلية الخاصة بشبكه الري والصرف، توثيق هذه البيانات في قاعدة بيانات جغرافية، وتحديث الخرائط الطبوغرافية للترع والمصارف والآبار الجوفية والمنشآت الهيدروليكية بمنطقة الدراسة.
وساعدت الدراسة، على وضع خطط تفصيلية لإعادة التأهيل، مع وضع تصميمات ورسومات تفصيلية وقائمة بالمهمات والمشروعات المقترحة، سواء بشكل عاجل أو على المدى البعيد، والتى اشتملت فى المرحلة العاجلة على إنشاء قنطرة حجز ومحطة رفع طوارئ وبدالة ومصبات نهاية، لعدد من الترع، وتأهيل ترعة مجرور الأسيوطي وفروعها، مع تحديد تكاليف هذه الأعمال والجدول الزمني المقترح لتنفيذها.
والدراسة ممولة بمنحة من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، بقيمة ٣٠٠ ألف دينار كويتي، وتهدف لوضع معايير واضحة للتقييم وتحديد الأولويات والجدوى الاقتصادية لأعمال التأهيل المطلوبة، وكذا التكاليف التقديرية لهذه الأعمال.