Close ad

سياسيون: قرار الرئيس السيسي لإعمار غزة يؤكد أن مصر داعمة للسلام.. ولم تتخل يومًا عن أشقائها

18-5-2021 | 18:22
سياسيون قرار الرئيس السيسي لإعمار غزة يؤكد أن مصر داعمة للسلام ولم تتخل يومًا عن أشقائهاالرئيس عبدالفتاح السيسي
محمد الإشعابي

إشادات واسعة بقرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، الداعمة للقضية الفلسطينية، والتي تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك، الدور المحوري والهام الذي تقوم به مصر لدعم الأشقاء، لاسيما بعد تخصيص ٥٠٠ مليون دولار لصالح إعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلًا عن قيام شركات مصرية متخصصة بالاشتراك في تنفيذ الإعمار. 

موضوعات مقترحة

سياسيون، أعلنوا دعمهم للقرار الرئاسي، الذي يسعى لرأب الصدع الناتج عن الصراع القائم على الأراضي الفلسطينية، ومساندة ودعم الأشقاء الفلسطينيين، وأكدوا أن تلك الخطوة بمثابة رسالة واضحة للعالم بأن مصر داعمة للسلام، وأنها لم تتخل يومًا عن الوقوف إلى جوار الشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية.

المصريين الأحرار

رئيس حزب المصريين الأحرار الدكتور عصام خليل، عبر بأسمى آيات الفخر والاعتزاز بخطوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإطلاق مبادرة إعادة إعمار قطاع غزة جراء الأحداث الأخيرة.

قال الدكتور عصام خليل، إن مصر العُظمى يقترن اسمها بأنها سند أشقاؤها في الأزمات والمحن عبر التاريخ، ولعل مبادرة الرئيس السيسي في تخصيص ٥٠٠ مليون دولار لصالح إعادة الإعمار في قطاع غزة، فضلا عن قيام شركات مصرية متخصصة الاشتراك في تنفيذ الإعمار، دليلا دامغًا علي عظمة أم الدنيا رائدة الإنسانية وقائدة البناء والإعمار.

وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار في بيان صحفي صادر بعدة لغات، أن الدولة المصرية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، وتمد يدها بالسلام للجميع هي ذاتها التي تبادر من قلب فرنسا بإعلان مبادرة إعمار غزة لصالح شعبها من الأشقاء.

وأشار إلى أن الدبلوماسية الرئاسية وتناغم التحرك الكامل بين الأجهزة المعنية للدفاع عن حق دولة شقيقة وفتح أبوابنا لعلاج جرحي الأحداث يؤكد أن أم الدنيا قد الدنيا.

وأكد أن تدخل القيادة المصرية في رأب الصدع وحقن الدماء والسعي لإرساء استقرار في فلسطين وتحقيق حلول جادة يحفظ المنطقة من شرار اللهب الذي يمتد ليطول العالم كله.

وأوضح خليل أن فلسطين ليست دولة شقيقة فحسب بينما تحتضن أرضها مقدساتنا جميعا وتمثل لبلادنا قضية عادلة ندافع عنها بشرف، ونؤكد أن خطوات رئيس مصر غير المسبوقة نابعة من قلب مصري أصيل هدفه النبيل صون الإنسانية وحقن الدماء.

وأشار إلى أن فلسطين تمثل عمقا استراتيجيا فى غاية الأهمية وتحقيق استقرارها ضرورة ملحة والتواني عنها يحدث ما لا يحمد عقباه علي المنطقة ويطول العالم أجمع.

واختتم بالقول: حفظ الله مصر ورئيسها وجيشها وشعبها.. حفظ الله فلسطين وأهلها ومقدساتها.

حزب المؤتمر

ثمن الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار، لافتًا إلى أنه بمنزلة رسالة إلى العالم بأن مصر لا تنسى أشقاءها ولن تتخلى عنهم.

وأضاف رئيس الحزب فى بيان له أن الموقف المصرى من القضية الفلسطينية ثابت ولابد من وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والبدء فى عملية تفاوض مباشر للوصول لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس الشريف حتى تستطيع إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط بكاملها أن تعيش فى سلام.

وقال الربان عمر المختار إن القيادة السياسية ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسي تبذل كل الجهود الممكنة لتخفيف المعاناة التى يعيشها قطاع عزة ابتداء من فتح معبر رفح ونقل الجرحى والمصابين للعلاج فى المستشفيات المصرية والمساعى الحثيثة والدائمة مع كل الأطراف الدولية للوصول لوقف فورى لإطلاق النار والعودة لطاولة المفاوضات ثم إعادة الإعمار التى قررت مصر أن تتبناها وبأياد مصرية.

مصر الحديثة

رئيس حزب مصر الحديثة وليد دعبس، أعلن دعمه كافة الجهود التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الأشقاء في فلسطين.

وأعرب دعبس خلال بيان اليوم الثلاثاء، عن فخره واعتزازه لما تقوم به القيادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية بشكل خاص والقضايا العربية بشكل عام.

وأشاد دعبس، بمبادرة الرئيس السيسي بتخصص مبلغ 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار قطاع غزة ومشاركة الشركات المصرية المتخصصة في عملية اعادة الإعمار، مؤكدا دعمه وتأييده لهذه المبادرة.

الحركة الوطنية

قال الدكتور أحمد رؤوف مستشار رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية للشئون السياسية والتنظيمية إن المشاركة المصرية بـالأمس في مؤتمر باريس لدعم السودان، وإعادة اعمارها، وقمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، وكذلك القرار الرئاسي اليوم بدعم قطاع غرة بـ 500 مليون دولار من أجل إعادة الإعمار، جميعها مواقف تأتي من منطلق تاريخية الدور الريادي المصري في المنطقة ، والداعم لقضايا الشرق الأوسط وللقارة الافريقية علي مر عصور طويلة مضت، ويعكس أيضا حجم وثقل مصر في المجتمعات الدولية ، وبالأخص في محيطها الإقليمي ، كدولة محورية مؤثرة ، يمكنها القيام بأدوار متعددة سواء سياسيا أو اقتصاديا بما يحقق أمن ونمو واستقرار المنطقة .

وشدد أحمد رؤوف علي أن القرار الرئاسي الداعم لغزة وقبلة حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنفسه ومشاركته في المؤتمر الدولي في باريس، يؤكد أن مصر ستظل وستبقي رمانة ميزان المنطقة وبوابة القارة السمراء، ويعكس أيضا وجود إرادة سياسية لدي صانع القرار في استعادة الدور المصري الفاعل في المنطقة وبالأخص في إفريقيا، بما يبني جسور جديدة من العلاقات الوطيدة والوثيقة بعد سنوات عِجاف من التواترات والقطيعة.

وتابع الدكتور رؤوف: علي أن مصر دولة المواقف الفاعلة ، لا تكتفي بالإدانات وإصدار بيانات الشجب والرفض، ولا تتواري عن مسئولياتها الوطنية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة