تمكّنت منظمة اليونسكو من تدعيم 12 مبنًى تاريخيا مهددا بالانهيار، ضمن مشروع تموّله ألمانيا بقيمة 500 ألف يورو فى بيروت، تم تحديدهم من قبل اليونسكو والمديرية العامة للآثار (DGA) في لبنان كواحد من 12 مبنًى تاريخيا مهددا ذا أولوية ومعرّضا لخطر الانهيار في مناطق الرميل والمدوّر والصيفي، فى إطار "لبيروت" ، مبادرة اليونسكو الرئيسية.
موضوعات مقترحة
وذكر تقرير صادر عن منظمة اليونسكو أن من بين المباني المدرجة في المشروع المموّل من ألمانيا، والتي كانت أول دولة تستجيب لنداء “لبيروت” ، مبنىً في الرميل اشتهر بشكل مشؤوم في أعقاب التفجير ين الذى شهادتهم منطقة المرفأ، بعد أن قضى فيه رجال الإنقاذ أيامًا بحثًا عن ناجٍ محتمل تحت الأنقاض.
عمليّة بحث أسرت لبنان حين قام كلب بوليسي يدعى فلاش بادراج عمّال الإنقاذ إلى المبنى، واعطاء بصيص أملٍ للبنانيّين بعد شهر من الكارثة، دون أن يعثر الباحثين على ناجين.
يوضح ميشال شلهوب، المهندس الاستشاري المسؤول عن تدعيم المبنى، أنّ "المبنى التاريخي كان الأكثر تضرراً في تفجيري المرفا". "قيل لنا في البداية أنّه من الأفضل هدم البناء وإعادة بناء كل شيء من الصفر وكان نصف المبنى منهارا ًحتى على الشارع الرئيسي والنصف الاخر معرّضاً للسقوط ايضا"، ويضيف ميشال شلهوب: "كان العمل على هذا المشروع، RMEIL 733، محفوفًا بالمخاطر من حيث السلامة، وقد تحرّكت الكتل الخرسانية أثناء العمل. كان من الضروري التنظيف والفرز بدايةً، وكان لابد من الاحتفاظ ببعض الحجارة.
وفي الوقت نفسه، قمنا بأعمال التدعيم والتغطية لحماية الناس وحماية المبنى خلال فصل الشتاء".
اليونسكو ترمم مبانى تاريخية ببيروت اليونسكو ترمم مبانى تاريخية ببيروت اليونسكو ترمم مبانى تاريخية ببيروت اليونسكو ترمم مبانى تاريخية ببيروت