Close ad

شيخ الأزهر: فلسفة الأمر والنهي في أحكامِ التشريعِ الإسلاميِّ تتَّضحُ فيه وسطيةُ الدِّين ويسرُه ورحمتُه بالناسِ

26-4-2021 | 16:07
شيخ الأزهر فلسفة الأمر والنهي في أحكامِ التشريعِ الإسلاميِّ تتَّضحُ فيه وسطيةُ الدِّين ويسرُه ورحمتُه بالناسِ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
شيماء عبد الهادي

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن فلسفةِ الأمرِ والنهيِ في أحكامِ التشريعِ الإسلاميِّ، تتَّضحُ فيه وسطيةُ هذا الدِّين ويسرُه ورحمتُه بالناسِ، موضحًا أن الأحكامَ الشرعيَّةَ التكليفيَّةَ المُتضمِّنةَ طَلَبًا واقتضاءً تدورُ ما بين الأمر أو النهي، مؤكدًا أن صِيغ الأوامرِ والنواهي الواردةِ في القرآنِ الكريم والسُّنَّةِ القطعية ليست درجةً واحدةً؛ بل تفاوتَتْ درجاتُ الطلَب بين الإلزامِ بالفعلِ أو بالترك، أو عدمِ الإلزامِ بهما رُغم اتحادِ صيغةِ الطلبِ: أمرًا أو نهيًا في الحالَيْن.

موضوعات مقترحة

وأوضح فضيلته، خلال الحلقة الرابعة عشر من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» الذي يذاع ‏للعام الخامس، أن الحكم التكليفي ينقسم إلى أربعة أقسام، الأول: ما ورَد فيه الطلب على وجهِ الإلزامِ والحَتْمِ، ويُسمى: الواجبُ، ومثاله الصلاة، والثاني: ما ورَد فيه الطلب لا على وَجْهِ الإلزام، بل على وَجْهِ الاستحبابِ، ومثاله: تسجيلِ الدُّيونِ وكتابتِها، والثالث: النهي على سبيل الجزمِ، وهو: "الحرامُ" أو "المحظورُ"، وهو ما يكون فعلُه سببًا للذمِّ شرعا ومثاله: شرب الخمرِ، والرابع: "المكروه: وهو كلُّ تصرُّفٍ تَرْكُه أَوْلَى من فعلِه، وحكمُه أنَّ تاركَه مُثاب، ومرتكبَه غيرُ مُعاقَب.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: