Close ad

السفير عمرو الجويلي يروي ذكرياته في رمضان وقصة إمامة مقرئ وزارة الأوقاف لجامع "البيرقلي" بصربيا| صور

17-4-2021 | 08:58
السفير عمرو الجويلي يروي ذكرياته في رمضان وقصة إمامة مقرئ وزارة الأوقاف لجامع البيرقلي بصربيا| صورذكريات السفير عمرو الجويلي
سمر نصر

يأتى شهر رمضان الكريم حامًلا الكثير من الذكريات التى طالما ارتبطت بالذاكرة منذ الصغر نابعة من التراث المصرى الأصيل الذى نجح أن يترك بصمة خاصة به فى كل مناسبة.

موضوعات مقترحة

"بوابة الأهرام" تطرقت إلى الجانب الإنسانى والاجتماعى فى حياة الدبلوماسيين المصريين فى حديث ملىء بالذكريات عن كيفية قضاء شهر رمضان الكريم بعيدًا عن الوطن وكيف يحافظون على طقوس هذا الشهر، وأبرز ملامح التشابه فى مظاهر الاحتفال برمضان بين مصر والدولة التى يشغل منصب سفير مصر بها.

السفير عمرو الجويلى تحدث عن بداية ذكرياته الرمضانية خلال منصبه الحالي كسفير لمصر لدى صربيا، حيث شهدت أول جمعة له في رمضان في صربيا في عام ٢٠١٨، إمامة مقرئ وزارة الأوقاف المصرى لأقدم جامع في بلجراد وتجمع الجالية لإفطار بالسفارة، حيث استجابت وزارة الأوقاف، بناء على توصية من السفارة، لطلب الجماعة الإسلامية الصربية لاستئناف إيفاد مقرئ قرآن الكريم لشهر رمضان.

وتكريماً لتلك المساهمة المصرية، قامت إدارة مسجد "البيرقلى"، وهو الجامع الأثرى الأقدم في بلجراد الذى يعود تاريخ بنائه إلى عام 1575، بإيكال إمامة صلاة أول جمعة في رمضان إلى الشيخ مصطفى اللبودي الموفد من مدينة دمياط إلى صربيا طوال رمضان.

وفى سياق متصل، استضاف الجويلى إفطارا بدار السكن في ذات اليوم لجميع أفراد الجالية المصرية المقيمين في مختلف مدن صربيا، وحضر الشيخ مصطفى يوسوفسباهيتش – مفتي مدينة بلجراد، المنحدر من أصول مصرية، حرصاً منه على مشاركة الجالية في لقائها الأول في رمضان.

ولعل أهم الأحداث التى شهدها السفير عمرو الجويلى في رمضان فى صربيا، كان توجيه رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتيش التهنئة بشهر رمضان مشاركاً للمرة الأولى فى إفطار استضفته بدار سكن سفارة مصر لسفراء الدول والقيادات الإسلامية والكنسية في ٢٠١٩، مؤكدًا حرص بلاده على تعزيز الصداقة القائمة، وترسيخ أسس التعاون وتنمية علاقات المودة مع العالم الإسلامي بأسره. وعكس حرص رئيس صربيا على حضور حفل الإفطار بمقر السفارة المكانة الخاصة التي أصبحت تحظى بها العلاقات المصرية الصربية، ورسالة هامة إلى العالم الإسلامي بأكمله، خاصة أنها المناسبة الأولى من نوعها التي يحضرها الرئيس الصربى شهدت إقامة الآذان، وكان الإفطار فرصة فريدة لإبراز النموذج المصرى القائم على النسيج الواحد للمجتمع المسلم والقبطى كنموذج يحتذى به للجميع. وقدم السفير عمرو الجويلى عن قطع من الخيامية المصرية التي تزين البيوت المصرية، باعتبارها نموذجاً للفن اليدوي المتوارث هدية رمزية للرئيس الصربى.

كما شهدت مع مجموعة السفراء العرب والإسلاميين في بلجراد مراسم إطلاق مدفع الإفطار بمدينة نوفي بزار جنوب غرب صربيا عاصمة إقليم "سنجق"، بمناسبة شهر رمضان المبارك، وكانت فرصة لدعوة مصر للمشاركة في الأنشطة التي تعقدها المدينة باعتبار بالدور الثقافي الريادى لمصر فى محيط الدول الإسلامية والعربية، وتحققت بالفعل من خلال حضور فرقة رضا على سبيل المثال لا الحصر.

ويستغل سفير مصر فى صربيا شهر رمضان لعقد لقاءات جماعية هامة للعديد من البعثات الدبلوماسية، حيث يستضيف إفطارات لمجموعة السفراء الأفارقة والعرب وأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، ومجلس سفراء منظمة الفرانكفونية الذى يشرف برئاسته حالياً، بما يمثل فرصة قيمة للتعرف على التقاليد والموروث الثقافي لمصر للاحتفالات الدينية والشعبية.


ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي

ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي

ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي

ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي

ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي

ذكريات السفير عمرو الجويليذكريات السفير عمرو الجويلي
كلمات البحث