أكد الخبراء المشاركون في فعاليات الندوة العلمية، التي نظمتها نقابة المهندسين بالإسكندرية تحت عنوان (الصناعة والبحث العلمي.. ورؤى لدور البحوث التطبيقية في خدمة الصناعة)، أهمية ربط البحث العلمي والبحوث التطبيقية في خدمة الصناعة.
موضوعات مقترحة
وقال الدكتور علاء عبدالباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إنه تم إنشاء مجمع خدمة الصناعة؛ لتيسير نقل التكنولوجيا الحديثة وتقديم الاستشارات لقطاعات الصناعة، إضافة إلى توفير الكوادر الفنية المؤهلة التي تسهم في تنمية المجتمعات العربية.
وأضاف أن هناك ضرورة حتمية لربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة؛ من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن الأكاديمية جهة تعليمية وبحثية، وأن مجمع خدمة الصناعة هو الذراع التنفيذي والمسئول عن عقد ورش العمل، لافتا إلى أن مشاريع التخرج لطلاب الأكاديمية تتم من خلال مجمع الصناعة.
من جهته، قال عميد البحوث التطبيقية بالأكاديمية الدكتور محمد الغمري إن إجمالي الصادرات في مصر بلغ ٢٥ مليار دولار، مؤكدا أننا لدينا الفرصة للتطوير لنصبح مثل الدول المتقدمة في حجم الصادرات، لافتا إلى أن الصين احتلت المرتبة الأولى في العالم في حجم الصادرات، تليها الولايات المتحدة اللأمريكية، وألمانيا.
وأكد أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
وأوضح أن مجمع الصناعة هو أحد الكيانات التي أنشأتها الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والذي ساهم في وضع حلول جذرية لأبرز المشكلات التي تواجه مصر، في العديد من القطاعات مثل الصحة والبيئة والطاقة والتكنولوجيا والازدحام المروري وغيرها، حيث تم إنشاء معهد تقني داخل مجمع خدمة الصناعة، لتدريب العمالة الفنية بمهارات عالمية، كما تم إنشاء مركز للبحوث التطبيقية الذي يهدف إلى ابتكار منتجات هندسية لطرح حلول تطبيقية لمشاكل مصر القومية والمنطقة العربية.
بدوره، استعرض رئيس لجنة الصناعة والطاقة بنقابة المهندسين بالإسكندرية الدكتور حسن لطفى، كيفية ربط الصناعة بالبحث العلمي ومدى تطبيقه على أرض الواقع وتحقيق أهداف البحث العلمي.