سلّم مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مساء الأحد، مفاتيح الدفعة الأولى من السيارات الجديدة التي تعمل بالوقود المزدوج "الغاز الطبيعي والبنزين" لعدد من المستفيدين من المبادرة الرئاسية "إحلال المركبات المتقادمة للعمل بالغاز الطبيعي"، التي مضى على صنعها 20 عامًا فأكثر، في احتفالية كبيرة حضرها كل من طارق الملا، وزير البترول، ومحمد معيط، وزير المالية، ونيڨين جامع، وزيرة التجارة والصناعة. وقال مدبولي، إن هذه المبادرة الرئاسية ستُسهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، من خلال إتاحة حوافز مالية وتسهيلات ائتمانية غير مسبوقة؛ لتيسير فرصة امتلاكهم لسيارات جديدة بدلاً من سياراتهم المتقادمة التي تُكلفهم الكثير لتشغيلها وصيانتها، إضافة إلى الوفر الاقتصادي الذى سيعود عليهم نتيجة ترشيد استهلاك البنزين، والعمل بالطاقة النظيفة. وأوضح، أن لهذه المبادرة آثارًا إيجابية في الحد من انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة، والإسهام في تيسير حركة المرور، حيث تضمن عدم وجود سيارات متهالكة تتسبب بأعطالها المتكررة في حدوث اختناقات مرورية. وأشار إلى منح صاحب كل سيارة، بهذه المبادرة، مقابل حافز أخضر يبلغ 10% من ثمن السيارة الجديدة بحد أقصى 22 ألف جنيه للملاكي، و20% بحد أقصى 45 ألف جنيه للتاكسي، و25% بحد أقصى 65 ألف جنيه للميكروباص، لافتًا إلى أن "صندوق تمويل شراء بعض مركبات النقل السريع بوزارة المالية يتولى اتخاذ إجراءات سداد قيمة هذا الحافز كمقدم للسيارة الجديدة لشركات السيارات المشاركة في المبادرة.