شاركت الدكتورة شيماء الكومي، مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية لشئون الشباب وعضو المكتب السياسي، في المنتدي الصيني العربي للسياسيين الشباب.
موضوعات مقترحة
وتوجهت «الكومي» خلال كلمتها التي ألقتها خلال انعقاد المنتدي بالشكر والتقدير إلي الحزب الشيوعي الصيني وجميع القائمين علي تنظيم المنتدى الصيني العربي للشباب، الذي يحمل في طياته أواصر المحبة والثقة المتبادلة بين الشعبين.
وأكدت أن هذا المنتدى يؤكد قوة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والصيني والممتدة بجذورها في أعماق التاريخ، ويؤكد أيضًا قوة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين برعاية الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ.
وأضافت مساعد رئيس حزب الحركة الوطنية لشئون الشباب وعضو المكتب السياسي، أن الشباب المصري لمس مؤخرا التعاون المثمر بين البلدين، وكانت هناك أفعال لا أقوال من البلدين ترسخ فكرة التعاون غير المسبوق بين مصر والصين في جائحة كورونا الذي يعد بداية حقيقية لمزيد من التعاون علي المستويين الاقتصادي والحزبي بين البلدين فإن بادرة تبادل المساعدات في ظل أزمة فيروس كوفيد 19 رسخت معاني عظيمة من المحبة والثقة المتبادلة بين الشعبين.
واقترحت الكومي أن يواصل الحزب الشيوعي الصيني عقد المزيد من اللقاءات والمنتديات مع الأحزاب المصرية والعربية لتكون حلقة وصل بناءة وفعالة لتبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التبادل المعرفي بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب مصر والدول العربية، والاهتمام بإنشاء المزيد من الجامعات الصينية وكذلك المدارس والمعاهد الفنية والتكنولوجية بهدف صقل الخبرات الفنية الصينية للكوادر المصرية.
وشددت مساعد رئيس الحركة الوطنية المصرية، على ضرورة زيادة الاستثمارات الصينية في مختلف المجالات مما يعود علي الشعبين المصري والصيني بزيادة معدلات النمو الاقتصادي، فهي بادرة تعاون ترسي لدي الشباب المصري الكثير من معاني التعاون لمصر والصين حيث يري الشباب المشروعات التنموية المشتركة بين البلدين أمام عينيه علي أرض الواقع مما يوطد العلاقة ويرسخها.
وفي الختام توجهت الكومي نيابة عن رؤوف السيد علي رئيس الحزب بالتهنئة إلى الشعبين المصري والصيني بمناسبة الذكري المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني والذكري ال 65 علي تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والتي أثمرت صداقة متميزة برعاية من الرئيسين.
وأكدت أن حزب الحركة الوطنية يدعم هذه الشراكة والعلاقات الإستراتيجية بقوة ويدعم مسارات مبادرة الحزام والطريق وطريق الحرير بهدف بناء شبكة للتجارة والبنية التحتية للربط بين آسيا وإفريقيا وأوروبا.
جانب من المشاركة
جانب من المشاركة