قالت الدكتورة ريم إبراهيم، مدير عام البحوث والتصميم بمصنع الإلكترونيات بالهيئة العربية للتصنيع، إن إنتاج جهاز التحكم الذكي جاء لتنظيم عملية الري، وتقليل استهلاك المياه، وبالتبعية زيادة إنتاجية المحاصيل.
موضوعات مقترحة
قياس حرارة ورطوبة التربة
وأوضحت الدكتورة ريم إبراهيم، عبر فيديو، نشره المتحدث الرسمي لوزارة الري على الصفحة الرسمية، أن الجهاز يتكون من مجسات لقياس درجتي الحرارة والرطوبة للتربة الزراعية، ويعمل باستخدام الطاقة الشمسية، ويتيح إرسال رسائل نصية للمزارع على هاتفه المحمول، عن حالة رطوبة التربة إذا كانت مشبعة "رطبة" أو جافة.
الري بالمحمول
وتابعت: في حالة جفاف التربة، ترسل الوحدة الذكية رسالة نصية إلى هاتف المزارع، ويكون لدى المزارع وقتها خياران، إما الري "الأتوماتيكي" من خلال الوحدة نفسها، حيث تبدأ ري الأرض الزراعية عند قراءة جفاف التربة، وذلك حتى قراءة التشبع بالمياه، فتتوقف عملية الري، والطريقة الثانية للتحكم، تحدث يدويا، ويتحكم المزارع في تشغيل أو إيقاف عملية الري.
وكان الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، قد شهد عرضا تجريبيا لوحدة التحكم الذكي في عملية الري، لقياس درجة حرارة ورطوبة التربة معا، وإرسال هذه القياسات عن طريق رسائل نصية إلى هاتف المزارع.
وأشارت وزارة الري، في بيان، اليوم، إلى أن وحدة التحكم الذكي تتيح إرسال رسالة تحذيرية في حالة انخفاض كفاءة بطاريتها، فضلا عن إمكانية التحكم في ماكينات الري أتوماتيكيا أو يدويا بناء على البيانات المقاسة، وكذلك الفحص الذاتي لوحدة التحكم الذكي؛ وذلك لضمان استمرارية عمل الجهاز، بعيدا عن تدخل العنصر البشري.
وتعمل هذه الوحدة الذكية باستخدام ألواح شمسية لشحن البطارية الخاصة بها، وذلك في إطار حرص الدولة على التوسع فى استخدام الطاقة النظيفة والمتجددة، كما يمكن برمجة الوحدة لإرسال ٣ رسائل نصية، إلى ٣ مستخدمين من خلال وحدة برمجة متنقلة، أو من خلال إرسال رسالة نصية من المزارع للوحدة.
وأوضحت وزارة الري، أن هذه المجهودات تأتي فى إطار سعي الوزارة للتوسع فى الاعتماد على "الرقمنة" في ري المزروعات، من خلال الإدارة الإلكترونية للأراضي، بعيدًا عن تدخل العنصر البشري، لقياس كمية المياه المُستخدمة فى الري، ودرجتي الرطوبة الحرارة، وكمية المبيدات التي يجب استخدامها وغيرها، وذلك عن طريق أجهزة وحساسات تقوم بتسجيل كل ما يحتاجه النبات، وترجمة احتياجات النباتات إلكترونيا.
وتعاقدت وزارة الرى مع الهيئة العربية للتصنيع؛ لإنتاج ٣٥٠٠ جهاز يدوي، لقياس درجة رطوبة التربة، لتوزيعه على المزارعين، ضمن أنشطة الوزارة الهادفة لترشيد استخدام المياه، من خلال التوسع فى التحول لنظم الرى الحديث، ضمن منظومة متكاملة تستهدف أيضا تأهيل الترع والمساقي؛ للحفاظ على كل قطرة مياه.
إنتاج وحدة ذكية ترسل رسائل للمزارع عن درجتي حرارة ورطوبة التربة