عقب جلسة المباحثات الثنائية الموسعة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبدالله حمدوك، رئيس وزراء السودان، وبحضور وفد وزاري رفيع المستوى من الجانبين، عقد رئيسا وزراء البلدين مؤتمرا صحفياً، جدد الدكتور مصطفى مدبولي، في مستهله الترحيب بالدكتور عبدالله حمدوك، والوفد الوزاري رفيع المستوى المرافق له، خلال زيارته لبلده الثاني مصر، مشيراً إلى أننا تشرفنا بزيارتكم اليوم، التي تتزامن مع الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج، داعياً المولى - عز وجل، أن يعيد هذه المناسبة المباركة بالخير والسعادة على البلدين الشقيقين.
موضوعات مقترحة
وجاءت أهم تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي ونظيره السوداني كما يلي:
أولا - تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي:
مصر قيادة وحكومة وشعباً تدعم الأشقاء في السودان في مختلف أوجه التعاون.
التأكيد على عدد من ملفات العمل المشتركة وخاصة ما يتعلق بالملفات الاقتصادية.
عقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية بين الوزراء من الجانبين لاستكمال مناقشة المشروعات والوصول إلى خطة زمنية للبدء في تنفيذها.
التأكيد على الثوابت الخاصة بملف سد النهضة التي تقوم على الحفاظ على الحقوق التاريخية ومصلحة الدولتين بما لا يضر بمصالح الأشقاء في إثيوبيا.
لسنا ضد التنمية في إثيوبيا نحن داعمين لها، ولكن بما لا يضر بمصالح شعبي مصر والسودان.
نبدى قلقنا من اعتزام إثيوبيا المضي قدماً في ملء الخزان الخاص بسد النهضة للعام الثاني على التوالي.
نأمل أن يستجيب أشقاؤنا فى إثيوبيا خلال الفترة القادمة، للوصول إلى مسار توافقي وحل حاسم لهذه القضية، بما يحقق مصالح الشعوب الثلاثة.
ثانيًا - تصريحات الدكتور عبدالله حمدوك:
السودان استفادت في قراراتها في الإصلاح الاقتصادي من التجربة المصرية التي بدأت اتخاذ مثل هذه القرارات قبل أعوام قليلة.
رؤى الجانبين توافقت حول أهمية الوصول إلى تفاهم يسمح بأن يحقق سد النهضة طموحات ومصالح شعوب مصر والسودان وإثيوبيا، بما لا يحدث فيه ضرر لأي من البلدان الثلاثة.
نعلم أن هناك توجهاً من إثيوبيا لملء السد في يوليو القادم، وهذا يتيح وقتاً قصيراً جداً للتعامل مع هذه المسألة.