رصد التقرير الأسبوعي لأمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية، مجموعة من الظواهر التي علق عليها بأنها عجيبة من عجائب مصر التي لا تنتهى، على حد تعبيره.
موضوعات مقترحة
حيث رصد ظهورا مبالغا فيه من قيادات الإخوان المسلمين في البرامج التليفزيونية وتفرد لهم الصفحات الكاملة في الصحف القومية ويتعامل معهم المعدون ومقدمو البرامج وبعض رؤساء مجالس الصحف بوصفهم مازالوا ممثلين للحزب الحاكم ذى الأغلبية البرلمانية.
ذكر التقرير أن مجلس الشعب قد صدر قرار بحله وعادت جميع الأحزاب للمربع رقم صفر فلا أغلبية ولا أقلية حتى الانتخابات المقبلة.
وصرح المهندس عمرو علي أمين إعلام حزب الجبهة بأن وسائل الإعلام مدعوة لعمل التوازن المسئول في هذه الفترة المهمة من تاريخ الوطن مع اقتراب استحقاقات سياسية مهمة سيكون أولها الاستفتاء على الدستور وليس نهاية بالانتخابات البرلمانية العام المقبل ،
وأضاف أن تقديم الإخوان المسلميين واستضافتهم بشكل مبالغ فيه في أغلب وسائل الإعلام خصوصا المرئية يجعل كفة المنافسة ووجه نظر الإخوان هي الأرجح في مجتمع يعاني من الأمية الكبيرة ويستقى اختياراته من وسائل الإعلام وممن يراهم على الشاشات ليلا ونهارا .
وتساءل أمين إعلام حزب الجبهة بأي صفة تفرد بعض البرامج الفضائية فقرات كاملة أسبوعية لقيادات الإخوان لعرض خططهم والتواصل مع ناخبيهم ، فهم الآن ليسوا نوابا لحزب أغلبية بعد حل البرلمان وليسوا مسئولين في حكومة قنديل التي يصرحون أنها ليست إخوانية أيضا.
وطالب من وسائل الإعلام أن تعيد التوازن للحالة السياسية المصرية بإعطاء الفرصة كاملة للأحزاب المدنية وشخصياتها وأعضائها وخططها التي حصرها الإعلام في بعض الشخصيات التي تمثل التيار المدني فقط متناسية أنه في مصر هو أكبر من حصره في تلك الشخصيات أو تهميشه لصالح التيارات الدينية التي احتلت الشاشات وصفحات الجرائد الخاصة والقومية.