الشوربجي يشيد بالإمكانيات التكنولوجية الكبيرة لجامعة الأهرام الكندية.. وسلامة: نستهدف منافسة الجامعات العالمية

قال عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أنه شاهد في جامعة الأهرام الكندية نماذج من المعامل والاستوديوهات المتطورة والحديث بأحدث الأجهزة والنظم، والتي تضع جامعة الأهرام الكندية في مكانة كبيرة فارقة عن كثير من الجامعات، لافتًا إلى أنه يطمح أن تنافس الجامعة الجامعات العالمية الكبيرة، الأمر الذي يضع طلاب وخريجي جامعة الأهرام الكندية في مكانة هامة  في أسواق العمل.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده المهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، بجامعة الأهرام الكندية وحضره عدد من أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة.

وأكد الشوربجي أنه يقدر لـ"مؤسسة الأهرام" أن تمويل الجامعة بالكامل هو تمويل ذاتي، الأمر الذي يؤكد القوة الاقتصادية لمؤسسة الأهرام، موضحا أن الهيئة الوطنية للصحافة تقدر هذه المؤسسة التعليمية الكبيرة وحريصة على دعمها للقيام بدورها خلال المرحلة المقبلة .

من جانبه أعرب عبدالمحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن تقديره البالغ لزيارة المهندس عبد الصادق وحرصه على الاطلاع بنفسه على هذه المؤسسة التعليمية الكبيرة التي تفخر بها الأهرام موضحا أن الأهرام الكندية تشهد أكبر خطة تطوير بهدف توسيع خدماتها التعليمية الجامعية بما يؤهلها للدخول كمنافس قوي ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي بل العالمي.

وأوضح أن خطة تطوير الجامعة تحظى بأولوية كبرى على أجندة مؤسسة الأهرام وأن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من العمل وتنفيذ العديد من الكليات النوعية المؤهلة لسوق العمل 

وأشاد بالدعم المستمر الذي يوليه المهندس عبدالصادق الشوربجي لمؤسسة الأهرام وكياناتها المختلفة بما انعس على تطور الأداء  العام للمؤسسة مشيرا إلى  أن مؤسسة الأهرام تضع الجامعة على رأس أولوياتها، وذلك لتقديم دور تعليمي يليق باسم الأهرام ويواكب أحدث النظم التعليمية الجامعية في العالم .

وأشار  سلامة إلى أن الجامعة بدأت بأربع كليات، وتم زيادة العدد  إلى 6 كليات بعد بداية الدراسة في الجامعة بسنتين، ثم تم إضافة 3 كليات جديدة العام الماضي، مؤكدا أن المؤسسة لديها  خطة لزيادة عدد الكليات إلى 12 كلية خلال ثلاث سنوات من الآن، وأن الكليات الثلاث التي ستزيد في الفترة المقبلة هي كليات الطب والتمريض والخدمات الصحية.


وطالب سلامة من رئيس الهيئة الوطنية للصحافة أن يتم الموافقة على تحويل تخصيص الأراضي المملوكة لمؤسسة الأهرام بجانب الجامعة من صناعي إلى خدمي تعليمي، لتكون جامعة الأهرام الكندية أحد أكبر الجامعات الضخمة في مصر والشرق الأوسط.
وأكد الدكتور صديق عبدالسلام، رئيس الجامعة، أن جامعة الأهرام الكندية تقدم أعلى المستويات التكنولوجية والتقنية والعلمية والدراسية، وأنها لا تقل مطلقا عن كبرى الجامعات العالمية.

وشاهد الحضور فيلما قصيرا عن مباني الجامعة وقاعات المحاضرات والمعامل بالكليات، داخل قاعة الاجتماعات.

كما وقف  دقيقة حداد على روح الدكتور إبراهيم محمود عميد كلية الصيدلة بالجامعة، الذي وافته المنية الفترة الماضية بعد إصابته بفيروس كورونا.

وقام عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام وأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة بجولة تفقدية في كليات ومباني الجامعة بمقرها في مدينة السادس من أكتوبر، بمصاحبة الدكتور صديق عبد السلام، وذلك لمشاهدة أحدث التقنيات العلمية والدراسية في الجامعة.

واستمعوا لشرح تفصيلي عن كل معامل الكليات بالجامعة من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام، وأبدى أعضاء الهيئة إعجابهم بالتطورات التكنولوجية الموجودة في الجامعة، والأساليب العلمية الحديثة التي يتم تدريسها لطلاب الجامعة، وطالبوا بالتعاون المباشر بين الجامعة والهيئة الوطنية للصحافة في الفترة المقبلة.