قال هاني ضاحي نقيب المهندسين، إن العالم بأسره واجه تحديات كبيرة تتمثل في جائحة كورونا وما يترتب عليها من أزمة اقتصادية كبيرة، وهذا يسلط الضوء على أهمية التركيز على الدور الأساسي للهندسة والتكنولوجيا والعمل الابتكاري للتغلب على هذه التحديات وتعزيز أهداف التنمية المستدامة.
موضوعات مقترحة
وأضاف نقيب المهندسين خلال حفل افتتاح جامعة رايرسون الكندية، ممثلاً عن نقابة المهندسين، بحضور السفير لويس دوماس سفير كندا في مصر، والسفير احمد ابوزيد سفير مصر في كندا، :" تعد مصر مثالاً على ذلك، فبعد أن شهدنا ثورتين شعبيتين سلميتين خلال عامي 2011 و 2013 ، أثبت المهندسون المصريون أنهم الركائز الأساسية لاستعادة قوة بلادنا من خلال تحقيق نجاحات غير مسبوقة في تنفيذ الكثير من المشروعات القومية الكبرى في مختلف مجالات العمل الهندسي"النفط والغاز، والطاقة، والبنية التحتية، والإسكان، والاتصالات" ، بجودة عالية خلال فترات زمنية وجيزة.
وتابع أن نقابة المهندسين المصرية منذ إنشائها عام 1945 تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الريادة لمهنة الهندسة مما يؤدي في النهاية إلى تنمية البلاد وازدهارها. لذلك فإننا نساهم في وضع البرامج والمناهج الدراسية بما يلبي احتياجات ومتطلبات المجتمع ويخدم مصالحه.
وقال تتمثل أهدافنا الرئيسية في الارتقاء بالمستوى العلمي والمهني للمهندسين، والحفاظ على كرامة مهنة الهندسة، وتطوير وتنفيذ الأسس الملائمة لتنظيم ممارسة المهنة والإشراف على تطبيقها، وحشد قوى أعضاء النقابة وتنظيم جهودهم في خدمة المجتمع لتحقيق الأهداف الوطنية والتنمية الاقتصادية.
وأضاف وفقًا لقانون تأسيس نقابة المهندسين المصرية، فإن النقابة هي الجهة المسئولة عن منح تراخيص مزاولة المهنة للمهندسين والمكاتب الهندسية وبيوت الخبرة. وقد بلغ عدد المكاتب الاستشارية المسجلة بالنقابة حالياً 856 مكتب استشاري هندسي و 32 بيت خبرة. كما بلغ إجمالي عدد المهندسين المسجلين مايقرب من 822 الف مهندس من خلال الشُّعب الرئيسية بالنقابة وهي شعبة الهندسة الكهربائية، وشعبة الهندسة المدنية، وشعبة الهندسة الميكانيكية، وشعبة الهندسة المعمارية، وشعبة التعدين وهندسة البترول والمعادن، وشعبة الهندسة الكيميائية والنووية، وشعبة هندسة صناعة النسيج.
وقال:"إننا بنقابة المهندسين المصرية نعطي أولوية كبيرة لتوسيع التعاون ليشمل تبادل الخبرات الفنية والعملية في مختلف مجالات العمل الهندسي مع زملائنا على المستويين الاقليمي والدولي. ومن هذا المنطلق، أطلقت النقابة مبادراتها للتعاون عن كثب مع نظرائنا في رواندا وتنزانيا وأوغندا وغانا من خلال توقيع مذكرات تفاهم معهم بالإضافة إلى توقيع بروتوكول تعاون مع الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة المهندسين في بادن فورتمبيرغ لتطوير الكفاءات المهنية للمهندسين وتعزيز تقدمهم الوظيفي".
وأكد أننا اليوم نشهد إطلاق جامعة كندية بارزة في مصر وهي جامعة رايرسون والتي ستبدأ بكليتين، وهما: كلية الاتصالات والتصميم (FCAD)، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية (FEAS).
ولفت ضاحى إلى أن الحصول على فرصة للتعلم في بيئة تحاكي تجربة الجامعة الكندية التي تركز على توفير برامج تفاعلية وتجريبية تسمح للطلاب بتحويل أفكارهم الإبتكارية إلى حقيقة لهو أمر فعال للغاية لأن يكون لدينا خريجون يتم إعدادهم بشكل جيد حيث يمكنهم الاندماج بسهولة في سوق العمل وإثبات نجاحهم في مسار حياتهم المهنية.