Close ad

عوض تاج الدين: الأجسام المضادة للقاحات فيروس كورونا تظل بالجسم ما بين 6 إلى 9 أشهر |صور

23-1-2021 | 01:57
عوض تاج الدين الأجسام المضادة للقاحات فيروس كورونا تظل بالجسم ما بين  إلى  أشهر |صورالدكتور عوض تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي
عبد الله الصبحي

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، إن مصر بدأت الاستعداد لجائحة فيروس كورونا بمجرد ظهورها في الصين، وذلك سواء كان بتجهيز المستشفيات أو الأدوية أو المستلزمات الطبية.

موضوعات مقترحة

جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثالث عشر لأورام الثدي والنساء والعلاج المناعي للأورام، مساء الجمعة، بحضور الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس البرلمان، والدكتور حمدي عبدالعظيم رئيس المبادرة الرئاسية لصحة المراة، والدكتور هشام الغزالي أستاذ الأورام بطب عين شمس، والإعلامي عمرو الليثي، وأكثر من 150 عالمًا وخبيرًا أجنبيًا من كل دول العالم، وعلى رأسهم البروفيسير تاسوكو هونجو الحاصل علي جائزة نوبل لاكتشافه العلاج المناعي لعلاج السرطان، والبروفيسير سولانج بيترز رئيس الجمعية الأوروبية لعلاج الأورام، والبروفيسير مونيكا مورو رئيسة جمعية جراحة الأورام الأمريكية، والبروفيسير ساندرا سوين رئيس الجمعية الأمريكية لعلاج الأورام.

وأضاف تاج الدين، أن فيروس كورونا ليس جديد، بل كان موجود في عامي 2002 و2003، بينما السلالة التي ظهرت في نهاية عام 2019، هي الجديدة فقط، مشيرا إلى أن مصر لديها 77 مستشفى صدر في جميع المحافظات، وتعد الخط الأول لمواجهة فيروس كورونا.

وأكد أن مصر نجحت في مواجهة الجائحة وخطتها «تدرس»، لافتا إلى أن الدولة لديها عدد كاف من أجهزة التنفس الصناعي.

وأشار إلي أنه لا يوجد دواء معين لعلاج فيروس كورونا حتي اليوم، بل تتم معالجة الأعراض، مؤكدا أن مصر من أوائل الدول التي استخدمت أدوية منع التجلط، وأن مصر عدت الموجة الأولى بعدد قليل من الإصابات.

وتابع: أن ذروة الموجة الأولى لجائحة فيروس كورونا كانت بين العيدين «الفطر والأضحي» خلال عام 2019، وفي الموجة الثانية ديسمبر 2020 وحتي بداية يناير 2021، وبدأت الأعداد تنخفض منذ عدة أيام.

ويرى أن تقليل الكثافة في الأماكن العامة والمؤسسات وأماكن العمل سواء كانت الحكومية أو الخاصة، ساعد بدرجة كبيرة في انخفاض أعداد المصابين مؤخرًا.

وحول ظهور موجة ثالثة لجائحة فيروس كورونا، قال: «إننا أمام فيروس لايزال تحت الدراسة، ولا تتوافر حوله كل المعلومات، فلم نصل لكتالوج له حتي الآن».

ونصح مرضي الأورام بضرورة أخذ لقاح فيروس الكورونا، حيث إنهم يعانون بضعف المناعة بسبب الأدوية التي يأخذونها لعلاج الأورام، لذا تم وضعهم ضمن الفئات الأولي بالحصول علي اللقاحات.

وأكد أنه لم يثبت تأثر السيدة الحامل بأعراض جانبية في حالة الحصول علي لقاح كورونا من عدمه حتي الآن، لذا نصح بعدم حصولها عليه، وكذلك الأقل من 16 عامًا.

وكشف بدء إعطاء لقاح فيروس الكورونا المستجد للأطقم الطبية في مستشفيات العزل والصدر والحميات خلال الأسبوع المقبل، وأن لكل شخص جرعتين، بينهما 21 يومًا.

وأكد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية، موضحًا أن اللقاحات لا تعطي مناعة كاملة، ولم يثبت حتي الآن فترة تواجد الأجسام المضادة للفيروس بالجسم ويتوقع أنها تتراوح ما بين 6 إلى 9 أشهر، لذا لا بد من تطبيق الإجراءات الوقائية.

وقال: إن مصر تسعي على توفير عدة مصادر للحصول علي لقاحات فيروس كوورنا المستجد، وليس الاعتماد على مصدر واحد.

وفي السياق ذاته، أضاف الدكتور هشام الغزالي، أستاذ الأورام بطب عين شمس، ورئيس المؤتمر، أن العلاجات المناعية للأورام حققت نسب شفاء عالية، عن العلاج الجراحي أو الكيماوي أو الموجه، حيث إن "المناعي" أثبت أنه العلاج الأول في عدة أمراض سرطانية منها "الرئة والكبد".

ولفت إلى أن فئة مرضى الأورام لها أولوية في الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد، خاصة أن نسبة الوفيات بين مرضي الأورام مرتفعة، موضحًا أن من إيجابيات جائحة كورونا التحول الرقمي في كل شىء.

وأكد أن البحث العلمي هو قاطرة التطور والوصول لعلاجات مستهدفة، ونسعى ألا نكون دولة تابعة باستمرار، وأن مركز الأبحاث بطب عين شمس حصل اليوم علي موافقة على نشر بحث علمي في إحدي المجلات الطبية البحثية العالمية.

وفي غضون ذلك، قال الدكتور حمدي عبدالعظيم، رئيس المبادرة الرئاسية الصحة المرأة، إن تشخيص سرطان الثدي مبكرا، يساعد بشكل كبير في تحقيق نسب شفاء عالية، فضلًا أنه يساعد أيضًا في تقليل النفقات المادية.

وأضاف خلال المؤتمر، أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لصحة المرأة، تستهدف الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي، موضحا أنه تم وضع خطة الاكتشاف المبكر ذات جدوى اقتصادية، وقابلة للتنفيذ، مع الاستفادة من البنية التحتية مثل "الوحدات الصحية" المنتشرة في جميع محافظات الجمهورية.

وأوضح أن خطة تدريب الأطقم الطبية المشاركة في مبادرة الرئيس لصحة المرأة، تعد أكبر خطة تدريب في العالم، حيث شارك فيها كل الأطقم الطبية بالوحدات الصحية والمراكز الطبية في جميع المحافظات، حيث تم تدريبهم على التشخيص المبكر والعلاج الأفضل.

وأكد أن مبادرة صحة المرأة استقبلت 11 مليون سيدة في جميع محافظات الجمهورية خلال 18 شهرًا، وهذا يعد نجاح كبير لصالح المرأة المصرية بشكل خاص، ولمنظومة الصحة والدولة بشكل عام.

وقالت الدكتورة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، إن خلال انتشار جائحة فيروس كورونا، أجل البرلمان تطبيق الضريبة، والضريبة المضافة لعدم تأثر الاقتصادي المصري، وأنه تم قانون يسمح لوزير الصحة إصدار قرارات تساعد منظومة الصحة وقت انتشار أي جائحة.

وتابعت خلال المؤتمر: أن البرلمان وافق على قانون تحسين صندوق الطوارىء للأطباء، ومد خدمة الأطباء بعد سن المعاش، وقانون تحسين دخل الأطقم الطبية، وعدة قوانين أخرى تساعد في مواجهة جائحة فيروس كورونا.


الدكتور عوض تاج الدينالدكتور عوض تاج الدين

الدكتور عوض تاج الدينالدكتور عوض تاج الدين

الدكتور عوض تاج الدينالدكتور عوض تاج الدين
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: